responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 308

عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:، بَيْنَا عَلِيٌّ (ع) عِنْدَ امْرَأَةٍ مِنْ عَنَزَةَ وَ هِيَ أُمُّ عَمْرٍو إِذْ أَتَاهُ قَنْبَرُ، فَقَالَ، إِنَّ عَشَرَةَ نَفَرٍ بِالْبَابِ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ رَبُّهُمْ، قَالَ أَدْخِلْهُمْ! قَالَ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فَقَالُوا إِنَّكَ رَبُّنَا وَ أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنَا وَ أَنْتَ الَّذِي تَرْزُقُنَا، فَقَالَ: لَهُمْ وَيْلَكُمْ لَا تَفْعَلُوا إِنَّمَا أَنَا مَخْلُوقٌ مِثْلُكُمْ، فَأَبَوْا أَنْ يَقْلَعُوا[1] فَقَالَ لَهُمْ وَيْلَكُمْ رَبِّي وَ رَبُّكُمُ اللَّهُ وَيْلَكُمْ تُوبُوا وَ ارْجِعُوا، فَقَالُوا لَا نَرْجِعُ عَنْ مَقَالَتِنَا أَنْتَ رَبُّنَا وَ تَرْزُقُنَا وَ أَنْتَ خَلَقْتَنَا، فَقَالَ:[2] يَا قَنْبَرُ آتِنِي بِالْفَعَلَةِ، فَخَرَجَ قَنْبَرُ فَأَتَاهُ بِعَشَرَةِ رِجَالٍ مَعَ الزُّبُلِ وَ الْمُرُورِ[3] فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَحْفِرُوا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ، فَلَمَّا حَفَرُوا خَدّاً أَمَرَ بِالْحَطَبِ وَ النَّارِ فَطَرَحَ فِيهِ حَتَّى صَارَ نَاراً تَتَوَقَّدُ قَالَ لَهُمْ وَيْلَكُمْ تُوبُوا وَ ارْجِعُوا! فَأَبَوْا وَ قَالُوا لَا نَرْجِعُ، فَقَذَفَ عَلِيٌّ (ع) بَعْضَهُمْ ثُمَّ قَذَفَ بَقِيَّتَهُمْ فِي النَّارِ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ (ع):

إِنِّي إِذَا أَبْصَرْتُ شَيْئاً مُنْكَراً

أَوْقَدْتُ نَارِي‌[4] وَ دَعَوْتُ قَنْبَراً

.

فِي مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ ذِكْرِ عُمُرِهِ‌

557- قَالَ أَبُو عَمْرٍو الْكَشِّيُ‌: هُوَ مَوْلَى بَنِي دُهْنٍ وَ هُمْ حَيٌّ مِنْ بَجِيلَةَ،


[1]- ان يفعلوا- خ اقلع عنه: تركه و كفّ عنه.

[2]- قال، فقال- خ.

[3]- الزبيل: كامير القفه او الجراب او الوعاء و الجمع الزبل كتب. و المرّ:

بالفتح المسحاة. و الخدّ: الحفرة المستطيلة في الأرض.

[4]- نارا- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست