يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) ايتِ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ أَبُو الْحَسَنِ أَ يَسُرُّكَ أَنْ تَشْرَكَ فِي دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، فَإِذَا قَالَ لَا، فَقُلْ لَهُ مَا بَالُكَ شَرِكْتَ فِي دَمِي.
499 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (ع) قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدِ اخْتَلَفَ أَصْحَابُنَا فَأُصَلِّي خَلْفَ أَصْحَابِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ يَأْبَى عَلَيْكَ[1] عَلِيُّ بْنُ حَدِيدٍ قُلْتُ فَآخُذُ بِقَوْلِهِ قَالَ نَعَمْ.
فَلَقِيتُ عَلِيَّ بْنَ حَدِيدٍ فَقُلْتُ لَهُ نُصَلِّي خَلْفَ أَصْحَابِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ لَا.
500 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْهَمْدَانِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ، عَنْ غَيْرِهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ الْخَثْعَمِيِّ، قَالَ: اجْتَمَعَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ جَمِيلُ بْنُ دَرَّاجٍ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَجَّاجِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ وَ سَعِيدُ بْنُ غَزْوَانَ وَ نَحْوٌ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَسَأَلُوا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ أَنْ يُنَاظِرَ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَ صِفَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ غَيْرِ ذَلِكَ لِيَنْظُرُوا أَيُّهُمَا أَقْوَى حُجَّةً فَرَضِيَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ أَنْ يَتَكَلَّمُ عَنْهُ[2] مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَ رَضِيَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ أَنْ يَتَكَلَّمَ عَنْهُ[3] مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ فَتَكَالَمَا وَ سَاقَ مَا جَرَى بَيْنَهُمَا وَ قَالَ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَجَّاجِ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ: كَفَرْتَ وَ اللَّهِ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ أَلْحَدْتَ فِيهِ وَيْحَكَ مَا قَدَرْتَ أَنْ تُشَبِّهَ بِكَلَامِ رَبِّكَ إِلَّا الْعُودَ يُضْرَبُ
[1]- كذلك في النسخة و في ب. و في الترتيب: يا يا عليك. و هي كلمة يقال عند التعجب. و في نسخ اخر: قال عليك بعلى بن حديد.
[2]- في المطبوع و الترتيب: عند.
[3]- في المطبوع و الترتيب: عند.