responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 233

صَفَّ وَاحِدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ، مَا أَعَزَّ اللَّهُ بِهِمْ دِيناً[1].

وَ الْبُتْرِيَّةُ هُمْ أَصْحَابُ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ، وَ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ، وَ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَ أَبُو الْمِقْدَامِ‌[2] ثَابِتٍ الْحَدَّادِ، وَ هُمُ الَّذِينَ دَعَوْا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ (ع) ثُمَّ خَلَطُوهَا بِوَلَايَةِ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ يَثْبُتُونَ لَهُمَا إِمَامَتَهُمَا، وَ يَنْتَقِصُونَ‌[3] عُثْمَانَ وَ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ[4]، وَ يَرَوْنَ الْخُرُوجَ مَعَ بُطُونِ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَذْهَبُونَ فِي ذَلِكَ إِلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ يُثْبِتُونَ لِكُلِّ مَنْ خَرَجَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ (ع) عِنْدَ خُرُوجِهِ الْإِمَامَةَ.

فِي سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ

423 مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقُلْتُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ يُحْتَسَبُ مُصَابُنَا بِرَجُلٍ‌[5] كَانَ إِذَا حَدَّثَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا وَ قَدْ وَكَّلْتُ بِهِ غَيْرِي إِلَّا الصَّدَقَةَ فَإِنِّي أَتَلَقَّفُهَا[6] بِيَدِي، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ وَ الْمَرْأَةَ لَيَتَصَدَّقُ بِتَمْرَةٍ أَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ


[1]- دنيّا- في نسخة ه.

[2]- في النسخ كذلك و ظاهره العطف على الاصحاب. راجع حديث 429.

[3]- و يبغضون- خ.

[4]- في باقى النسخ: و الزبير و عايشة.

[5]- كأن المراد زيد بن عليّ الشهيد.

[6]- التلقّف: التناول بسرعة. و في نسخ اخر: تلقفا،. لقفا.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست