responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 229

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الصَّدَقَةِ عَلَى النَّاصِبِ وَ عَلَى الزَّيْدِيَّةِ فَقَالَ: لَا تَصَدَّقْ عَلَيْهِمْ بِشَيْ‌ءٍ وَ لَا تُسْقِهِمْ مِنَ الْمَاءِ إِنِ اسْتَطَعْتَ، وَ قَالَ لِي: الزَّيْدِيَّةُ هُمُ النُّصَّابُ.

410 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، قَالَ حَكَى مَنْصُورٌ، عَنِ الصَّادِقِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا (ع) أَنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَ الْوَاقِفَةَ وَ النُّصَّابَ بِمَنْزِلَةٍ عِنْدَهُ سَوَاءٌ.

411 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الرِّضَا (ع) عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ[1] قَالَ نَزَلَتْ فِي النُّصَّابِ وَ الزَّيْدِيَّةِ وَ الْوَاقِفَةُ مِنَ النُّصَّابِ.

412 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: مَا أَحَدٌ أَجْهَلَ مِنْهُمْ يَعْنِي الْعِجْلِيَّةَ[2]، إِنَّ فِي الْمُرْجِئَةِ فُتْيَا وَ عِلْماً وَ فِي الْخَوَارِجِ فُتْيَا وَ عِلْماً، وَ مَا أَحَدٌ أَجْهَلَ مِنْهُمْ.

فِي أَبِي الْجَارُودِ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْأَعْمَى السُّرْحُوبُ‌

413 حُكِيَ أَنَّ أَبَا الْجَارُودِ سُمِّيَ سُرْحُوباً وَ نُسِبَتْ إِلَيْهِ السُّرْحُوبِيَّةُ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ، سَمَّاهُ بِذَلِكَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) وَ ذَكَرَ أَنَّ سُرْحُوباً اسْمُ شَيْطَانٍ أَعْمَى يَسْكُنُ الْبَحَرِ، وَ كَانَ أَبُو الْجَارُودِ مَكْفُوفاً أَعْمَى أَعْمَى الْقَلْبِ.


[1]- الغاشية 3.

[2]- راجع في توضيح هذه الكلمة حديث 418.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست