responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 216

آذَاهُ أَوْ ضَغَطَهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَرَى السَّرْجَ إِلَّا وَ قَدْ ضَاقَ عَنْكَ فَلَوْ تَحَوَّلْتَ عَلَى الْبَغْلِ فَقَالَ كَلَّا وَ لَكِنَّ الْحِمَارَ اخْتَالَ‌[1] فَصَنَعْتُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) رَكِبَ حِمَاراً يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ فَاخْتَالَ فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى الْقَرَبُوسِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ هَذَا عَمَلُ عُفَيْرٍ لَيْسَ هُوَ عَمَلِي.

فِي عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ‌

387 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ إِزْدَادَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) لَوْ أَدْرَكْتُ عِكْرِمَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ لَنَفَعْتُهُ، قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) بِمَ ذَا يَنْفَعُهُ قَالَ كَانَ يُلَقِّنُهُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يُدْرِكْهُ أَبُو جَعْفَرٍ (ع) وَ لَمْ يَنْفَعْهُ.

قَالَ الْكَشِّيُّ: وَ هَذَا نَحْوُ

مَا يُرْوَى‌ لَوِ اتَّخَذْتُ خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ فُلَاناً خَلِيلًا.

، لَمْ يُوجِبْ لِعِكْرِمَةَ مَدْحاً بَلْ أَوْجَبَ ضِدَّهُ.

فِي مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِ‌

388 حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ فِيرُوزَانَ الْقُمِّيَّ، يَقُولُ‌: مَالِكُ بْنُ أَعْيَنَ الْجُهَنِيُّ هُوَ ابْنُ أَعْيَنَ وَ لَيْسَ مِنْ إِخْوَةِ زُرَارَةَ وَ هُوَ بَصْرِيٌّ.

فِي نَاجِيَةَ بْنِ عُمَارَةَ الصَّيْدَاوِيِ‌

389 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،


[1]- احتال- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست