responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 212

يَعْنِي بِذَلِكَ الَّذِي يَقُولُ الشِّعْرَ، فَقَالَ وَيْلَكَ أَوْ وَيْحَكَ قَدْ قَالَ‌[1] ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ص).

376 طَاهِرٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، قَالَ حَدَّثَنِي الشُّجَاعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ بَشِيرٍ الرُّمَّانِيِ‌[2] وَ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِ‌[3]، عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِ‌[4]، قَالَ: كُنْتُ قَاعِداً مَعَ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ بِمَكَّةَ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ، فَمَرَّ بِنَا قَوْمٌ عَلَى حَمِيرٍ مُعْتَمِرُونَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَنَا مَعْرُوفٌ سَلُوهُمُ هَلْ كَانَ بِهَا خَبَرٌ فَسَأَلْنَاهُمْ فَقَالُوا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ، فَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا قَالُوا قَالَ، فَلَمَّا جَاوَزُوا مَرَّ بِنَا قَوْمٌ آخَرُونَ، فَقَالَ لَنَا مَعْرُوفٌ فَسَلُوهُمْ هَلْ كَانَ بِهَا خَبَرٌ فَسَأَلْنَاهُمْ فَقَالُوا كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ أَصَابَتْهُ غَشْيَةٌ وَ قَدْ أَفَاقَ، فَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا قَالُوا، فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ وَ أُولَئِكَ! أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمَكْرُمَةِ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنَّ قَبْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ قَالَ فَحَمَلَهُمْ أَبُو الدَّوَانِيقِ فَقُبِرُوا عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ.

في الفضيل بن يسار

377 حَدَّثَنَا حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ‌


[1]- قال الممقانى: هذا بمنزلة الإستفهام الإنكارى، اى هل أراد ذلك المعنى الخاصّ رسول اللّه ص. و يمكن أن يكون المراد ويحك هذا قول رسول اللّه( ص) و نحن اعلم بمراده.

[2]- في النسخة: سلام بن بشر الزمانى. و في ج و الترتيب: سلام بن بشر الرمانى.

[3]- في المطبوع: التميمى.

[4]- الإصفهانى- خ.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست