responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 128

بْنُ يَزِيدَ الْعَمْرِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍ‌، إِنَّ الْمُخْتَارَ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) بِعِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ، فَقَبِلَهَا وَ بَنَا بِهَا دَارَ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ دَارَهُمُ الَّتِي هُدِمَتْ، قَالَ، ثُمَّ إِنَّهُ بَعَثَ إِلَيْهِ بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ بَعْدَ مَا أَظْهَرَ الْكَلَامَ الَّذِي أَظْهَرَهُ، فَرَدَّهَا وَ لَمْ يَقْبَلْهَا.

و المختار هو الذي دعا الناس إلى محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية، و سموا الكيسانية و هم المختارية و كان لقبه كيسان، و لقب بكيسان لصاحب شرطه المكنى أبا عمرة و كان اسمه كيسان، و قيل إنه سمي كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالب (ع) و هو الذي حمله على الطلب بدم الحسين (ع) و دله على قتلته و كان صاحب سره و الغالب على أمره، و كان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسين (ع) أنه في دار أو في موضع إلا قصده فهدم الدار بأسرها و قتل كل من فيها من ذي روح، و كل دار بالكوفة خراب فهي مما هدمها، و أهل الكوفة يضربون بها المثل، فإذا افتقر إنسان قالوا دخل أبو عمرة بيته، حتى قال فيه الشاعر:

إبليس بما فيه خير من أبي عمرة

يغويك و يطغيك و لا يطغيك كسره‌

شُعَيْبٌ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع)

205 حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ التَّفْلِيسِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ابْنُ أَخِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْآدَمِيِّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ‌: شُعَيْبٌ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ‌

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست