responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 113

وَ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَهُولَنَّكُمْ ذَهَابُ هَذَا[1] لِكَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ هَذَا وَ أَبَاهُ لَمْ يَأْتِيَا قَطُّ بِخَيْرٍ، وَ قَامَ بِأَمْرِ النَّاسِ، وَ وَثَبَ أَهْلُ عَسْكَرِ الْحَسَنِ (ع) بِالْحَسَنِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَانْتَهَبُوا فُسْطَاطَهُ وَ أَخَذُوا مَتَاعَهُ، وَ طَعَنَهُ ابْنُ بَشِيرٍ الْأَسَدِيُّ فِي خَاصِرَتِهِ، فَرَدُّوهُ جَرِيحاً إِلَى الْمَدَائِنِ حَتَّى تَحَصَّنَ فِيهَا عِنْدَ عَمِّ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ.

180 وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعُبَيْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) اللَّهُمَّ الْعَنْ ابْنَيْ فُلَانٍ وَ أَعْمِ أَبْصَارَهُمَا كَمَا عَمِيَتْ قُلُوبُهُمَا الأكلين‌[2] فِي رَقَبَتِي وَ اجْعَلْ عَمَى أَبْصَارِهِمَا دَلِيلًا عَلَى عَمَى قُلُوبِهِمَا.

عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمَشْرِقِيُ‌

181 وَجَدْتُ بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَ حَدَّثَنِي بَعْضُ الثِّقَاتِ مِنْ أَصْحَابِنَا، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَارُودٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمَشْرِقِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) أَنَا وَ ابْنُ عَمٍّ لِي وَ هُوَ فِي قَصْرِ بَنِي مُقَاتِلٍ‌[3] فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ،


[1]- عبيد اللّه هذا- خ.

[2]- قد مر هذه الرواية في 102 و فيها الأجلين بالكسر بمعنى الداء و اما الاكلين: فاما من الآكلة الداء المشهور او من الكل بالفتح و التشديد على وزن افعل.

[3]- في النسخة: ابى مقاتل. و كذا في ه.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست