responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 502

و التعزیة (1) و أقلها الرؤیة (2) له قبل الدفن (3) و بعده (4)

[الفصل الخامس فی اللواحق]

(الفصل الخامس فی اللواحق) راکب البحر مع تعذر البر یثقل أو یوضع فی وعاء بعد غسله و الصلاة علیه ثم یلقی فی البحر (5)
______________________________
(و التعزیة)
مستحبة إجماعا کما فی (الخلاف و المعتبر و التذکرة و نهایة الإحکام و الذکری و کشف الالتباس و جامع المقاصد و الإرشاد و شرح الجعفریة و المدارک و المفاتیح و کشف اللثام
(قوله قدس سره) (و أقلها الرؤیة)
فلا شی‌ء فیها موظف کما فی (المبسوط و السرائر و المعتبر و نهایة الإحکام و البیان و جامع المقاصد و روض الجنان)
(قوله رحمه اللّٰه) (قبل الدفن)
إجماعا کما فی (جامع المقاصد) و الروض و الروضة و کشف اللثام) و فی (التذکرة) نفی الخلاف عنه
(قوله رحمه اللّٰه) (و بعده)
إجماعا ممن عدا الثوری کما فی (کشف اللثام) و ظاهر (المعتبر) و عندنا کما فی (الذکری و الروض و الروضة) و عند أکثر العلماء کما فی (التذکرة و جامع المقاصد) بل فی (الخلاف و الإستبصار و السرائر و المعتبر و التذکرة و الدروس و المدارک) أنها بعد الدفن أفضل و هو الظاهر من (الذکری و جامع المقاصد) فی (المدارک) نسبه إلی أکثر الأصحاب و لا حد لها کما فی (التذکرة و الذکری و جامع المقاصد) إلا أن تؤدی إلی تجدید الحزن ثم احتمل فی (الذکری) التحدید بثلاثة أیام و نقل فیها عن التقی أن من السنة تعزیة أهله ثلاثة أیام و نقل أیضا عن ظاهر القاضی أن التعزیة لیست إلا عند القبر کما فی خبر إسحاق و کما نقله فی (المعتبر) عن الثوری (و فی المبسوط) الإجماع علی کراهة الجلوس للتعزیة یومین و ثلاثة و وافقه علی ذلک ابن حمزة فی (الوسیلة) و المحقق فی (المعتبر) و المصنف فی (المختلف) و أنکره ابن إدریس و قال إنه لم یذهب أحد من أصحابنا المصنفین إلی ذلک و لا وضعه فی کتابه و إنما هذا من فروع المخالفین و تخریجاتهم و أی کراهة فی جلوس الإنسان للقاء إخوانه و الدعاء لهم و التسلیم علیهم و وافقه علی ذلک الشهید فی (الدروس و البیان) و استظهر فی (الذکری) من أخبار اتخاذ المأتم أو طعام المأتم ثلاثة أیام إباحة الجلوس لها (للتعزیة خ ل) ثلاثا و قال إن شهادة الإثبات مقدمة و قال إلا أن یقال لا یلزم من عمل المأتم الجلوس للتعزیة بل هو مقصور علی الاهتمام بأمور أهل المیّت لاشتغالهم بحزنهم لکن اللغة و العرف بخلافه قال الجوهری المأتم النساء یجتمعن (قال) و عند العامة المصیبة و قال غیره المأتم المناحة و هما مشعران بالاجتماع انتهی ما فی (الذکری) و فی (التحریر) فیما ذکره الشیخ نظر و استحسن فی (المدارک) ما فی (السرائر) و قال فی (المعتبر [1] مجیبا عن حجة العجلی بأن الاجتماع و التزاور و إن استحب لکن لخصوص هذه الجهة یفتقر إلی الدلالة و الشیخ استدل بالإجماع إذ لم ینقل عن أحد من الصحابة و الأئمّة علیهم السلام و التابعین الجلوس لذلک فاتخاذه مخالف لسنة السلف لکن لا یبلغ الحرمة (و قال فی المعتبر) أنه مناف للصبر و الرضا بقضاء اللّٰه تعالی (و قال الکرکی) یمکن أن یقال إن الأمر بعمل المأتم ثلاثة أیام یقتضی الکراهة لأن المراد به اجتماع النساء فی المصیبة کما دل علیه کلام أهل اللغة
الفصل الخامس فی اللواحق (قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (راکب البحر مع تعذر البر یثقل أو یوضع فی وعاء بعد غسله و الصلاة علیه ثم یلقی فی البحر)
کما فی (الشرائع و المعتبر و النافع و التذکرة و التحریر و الذکری و الدروس و البیان و جامع المقاصد و فوائد الشرائع و الجعفریة و شرحیها و حاشیة المیسی و روض الجنان و مجمع البرهان


[1] و قال المصنف فی المختلف خ ل
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست