responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 335

[التاسع]

(التاسع) لو وجد المرتمس لمعة لم یصبها الماء فأقوی الاحتمالات الاجتزاء بغسلها (1) لسقوط الترتیب ثم غسلها و غسل ما بعدها لمساواته الترتیب ثم الإعادة لعدم صدق الوحدة

[المقصد السادس فی الحیض و فیه فصلان]

اشارة

(المقصد السادس) فی الحیض (2) و فیه فصلان

[الفصل الأول فی ماهیته الحیض]

اشارة

الأول فی ماهیته الحیض دم یقذفه الرحم إذا بلغت المرأة ثم
______________________________
فإن کان فی آخر العضو فکذلک و إلا فالوجه عدمه لانفعاله بالنجاسة انتهی و هذا منه بناء علی ما یذهب إلیه من أن ماء الغسالة نجس و اختار التداخل أیضا الفاضل الهندی فی کشفه و الفاضل الخوانساری فی (شرح الدروس) و الفاضل البحرانی صاحب (الحدائق) [1]
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (لو وجد المرتمس لمعة لم یصبها الماء فأقوی الاحتمالات الاجتزاء بغسلها)
الاحتمالات أربعة بل هی أقوال (الأول) ما قواه المصنف من الاجتزاء بغسلها مطلقا و مثله ولده فی (الإیضاح) و فی (التذکرة و النهایة) ذکره احتمالا من دون نص علی أنه أقواها و الظاهر أن لا فرق فی ذلک بین الأعضاء کلها و فی (کشف اللثام) أن الظاهر أنه أراد غسلها بعد الخروج من الماء بلا فصل لتحقق الوحدة المعتبرة انتهی (قلت) إن کان مراده ذلک کان مختاره مختار المحقق الثانی فی (جامعه و جعفریته) حیث قال إن طال الزمان فالأصح الإعادة و إن لم یطل فالأصح الاجتزاء بغسلها انتهی فکانت الاحتمالات و الأقوال ثلاثة (الثانی) ما أشار إلیه المصنف ثانیا من الاجتزاء بغسلها و غسل ما بعدها إن لم تکن فی الأیسر کالمرتب و هذا جعله المصنف هنا و ولده فی (الإیضاح) دون الأول فی القوة و فی (التذکرة و النهایة) جعله احتمالا من دون نص علی ذلک و فی (جامع المقاصد) أنه لا وجه له أصلا إلا علی القول بأن الارتماس یترتب حکما أو نیة إلا أن الحدیث ینافیه لأنه ظاهر فی عدم الترتیب (الثالث) الإعادة من رأس کما أشار إلیه المصنف بقوله ثم الإعادة و هو خیرة والد المصنف کما نقله عنه فی (المنتهی و خیرة الدروس و الذکری و البیان) و فی (المنتهی) بعد أن قال فیه نظر و نقله عن والده کما عرفت (قال) و فیه قوة بل هو خیرة جملة من متأخری المتأخرین حیث جعلوا ثمرة الفرق بین الترتیبی و الارتماسی إغفال اللمعة و فرقوا بذلک أیضا بین المعنیین المحتملین فی قول القائل بأن الارتماس یترتب کما مرت الإشارة إلی ذلک کله و قید الفاضل فی (کشفه) قول المصنف ثم الإعادة بما إذا لم یکن قارن بالنیة إدخال الرأس الماء قال و إلا فالإعادة علی الجانبین بالترتیب بعد غسل اللمعة إن کانت فی الرأس (قال) و لعل المصنف لم یتعرض له هنا و فی غیر هذا الکتاب لظهوره قال و لو قارن النیة بالرأس و رمسه قبل الجانبین و کانت اللمعة فی الأیمن کفاه غسلها ثم الأیسر و إن کانت فی الأیسر کفاه و غسل الأیسر بتمامه إلخ (الرابع) تفصیل المحقق الثانی کما عرفته
المقصد السادس فی الحیض
الحیض و المحیض بمعنی کما فی (المبسوط و السرائر) و کذا الطمث کما فی (الذکری) و هو کثیر فی


[1] احتج القائلون بالتداخل بأصل البراءة و حصول الامتثال و تقدیم غسل الفرج من باب الأولی قطعا و الماء لا ینجس ما لم ینفصل و إلا لم یطهر من الخبث فإذا انغمس فی الکثیر أو الجاری أو انصب أحدهما علی عضوه النجس و نوی به الطهارة منهما أو من الجنابة فالإجزاء قوی (منه قدس سره)
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست