responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 20

[لا تداخل و إن انضم إلیها واجب]

و لا تداخل و إن انضم إلیها واجب (1)
______________________________
و فی (الدلائل) لمن مات جنبا و نسبه فی (الذکری) إلی الشیخ قولا و الشیخ احتمله فی کتابی الأخبار قیل و لمعاودة الجماع بعد الجماع لما روی عن الرضا علیه السلام فی (الذهبیة) أنه بدون غسل یورث جنون الولد قیل و للحجامة استنادا إلی حسن زرارة أن الغسل بعد الفجر یجزی للجنابة و الحجامة و الموجود فی (السرائر) عن کتاب حریز بلفظ الجمعة فلعلها صحفت حجامة و لتجدید الغسل احتمله الشیخ فی (النهایة) و عن (الإشراف و الجامع) أنه یستحب لمن أراد مباهلة و نقل الشیخ الإجماع فی (الخلاف) علی استحبابه للموقوفین [1] و عن المفید فی (العزیة) أنه یستحب لرمی الجمار و هو ظاهر (المقنعة) فی باب الحج لأنه قال فإن قدر علی الوضوء فلیتوضأ و إلا أجزأه غسله و نص علیه فی (الدلائل) و استحبه أیضا للذبح و الحلق و نقل فی (الغنیة) الإجماع علی استحبابه لصلاة الشکر و صرح به فی (الکافی) (و الإشارة و المهذب) و روی أنه یستحب لأخذ التربة الحسینیة علی مشرفها السلام حتی لا تتمسح الشیاطین بها فإذا أخذت کذلک مع الدعاء المأثور و وضعت فی خرقة مختومة کانت شفاء من کل داء و أمانا من کل خوف و فی (المنتهی) نسب إلی بعض علمائنا أنه یستحب للصبی إذا أدرک و فی (النهایة) أنه یستحب للإفاقة من الجنون و نسبه فی (الذکری) إلی الفاضل و فی (البیان) إلی القیل و استحبه فی (البیان و ظاهر الذکری) (و الدلائل) لواجد المنی فی الثوب المشترک و عن ابن الجنید أنه یستحب لکل فعل یتقرب به إلی اللّٰه تعالی و فی (التهذیب و الدلائل) أنه یستحب لمس المیّت بعد التغسیل لخبر الفطحیة و نقل فی (الذکری) عن المفید فی الإشراف أنه یستحب لمن أهریق علیه ماء غالب النجاسة و نقل الإجماع فی (الغنیة و المعتبر) أنه یستحب لصلاة الاستسقاء و قد نص علیه کثیر من الأصحاب و ظاهر المحقق فی (المعتبر) و الشهید أنه للاستسقاء لا للصلاة و فی (البیان و النفلیة و الدلائل) استحباب إعادة الغسل المشتمل علی نقص اضطراری کالجبیرة و نحوها (و قال فی الدروس و البیان و الدلائل و کتاب الإشراف و النزهة و الجامع) علی ما نقل عنها إنه یستحب لقتل الوزغة و به صرح فی (النفلیة و الموجز و شرحه) و قد رواه فی (الفقیه و الهدایة) و الصفار فی (البصائر) و ناقش فیه فی (المعتبر) و ذکر الصدوق و الشهید فی (الذکری) أنه یستحب لتغسیل المیّت و تکفینه و قال المحقق الروایة به صحیحة السند و رده فی (کشف اللثام) بأنها لا تتعین لذلک (و قال فی التذکرة و النهایة و الموجز) أنه یستحب لدخول مشاهد الأئمّة علیهم السلام
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و لا تداخل و إن انضم إلیها واجب)
ظاهره کما فی (التحریر و الإرشاد و الموجز) أنه لا فرق بین أن یعرض عن الوجه فی الجمیع أو یتعرض له کأن ینوی الوجوب وحده أو الندب وحده أو ینویهما مع عدم التعرض فی الجمیع للأسباب أو تعرض للأسباب و نوی الندب خاصة أو الوجوب خاصة أو نواهما أو تعرض للموجب مع بعض أسباب الندب و نوی الوجوب أو الندب أو هما أو نوی الوجوب و اقتصر علی سببه (ثم) الظاهر أنه لا فرق فی الواجب بین أن یکون واجبا للجنابة أو غیرها (و نحن) نذکر عبارات الأصحاب الواردة فی التداخل فی الواجب و الندب و فی الواجب وحده و فی الندب وحده (فنقول) قال الشیخ فی (المبسوط) إذا اجتمعت أغسال مفروضات و مسنونات فاغتسل غسلا واحدا أجزأه إن نوی به سببی الوجوب و الندب معا أو نوی الواجب خاصة و إن نوی المسنون لم یجزه عن شی‌ء (و قال فی الخلاف) إذا نوی بغسله الجنابة و الجمعة أجزأه عنهما للإجماع


[1] للوقوفین
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست