responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 192

و یکفی إزالة العین و الأثر (1) و إن بقیت الرائحة و اللون لعسر الإزالة کدم الحیض و یستحب صبغه بالمشق و شبهه (3) و یستحب الاستظهار بتثنیة الغسل (2) و بتثلیثه بعد إزالة العین و إنما یطهر بالغسل ما یمکن نزع الماء المغسول به عنه لا ما لا یمکن کالمائعات النجسة (4) و إن أمکن إیصال الماء إلی أجزائها بالضرب

[فروع]

اشارة

(فروع)

[الأول]

(الأول) لو جبر عظمه بعظم نجس وجب نزعه مع الإمکان

[الثانی]

(الثانی) لا یکفی إزالة عین النجاسة بغیر الماء کالفرک و لو کان الجسم صقیلا کالسیف لم یطهر بالمسح

[الثالث]

(الثالث) لو صلی حاملا لحیوان غیر مأکول صحت صلاته بخلاف
______________________________
(و نهایة الإحکام و المنتهی) عدم طهارة الکلب إذا صار ملحا بخلاف العذرة إذا صارت ترابا و فی موضع آخر من (المبسوط) حکم بعدم طهر تراب العذرة و حکم فی (المبسوط) أیضا بنجاسة تراب القبر المختلط بالمیت (قال فی الذکری) و کأنه یری طهارة ظاهر المیّت بالغسل خاصة و لا یحکم بالطهارة بالاستحالة و الظاهر أنه لمخالطة الدم النجس و غیره و حکی عنه ذلک فی (المعتبر) و حمله علی قبر کافر بعید انتهی ما فی (الذکری) و فیما نسب إلی الشهید أن بعضهم ذهب إلی أنه لو وقع فی المملحة و هی ماء ثم جمد الماء و صار ملحا طهر (قال) و هو خروج عن موضوع المسألة (و قال) الشهید فی حواشیه إن کان هذا الماء قد رکد طهر الجمیع و إلا نجس و قید فی (جامع المقاصد) العذرة بما إذا کانت یابسة إذ لو کانت رطبة لنجست التراب الغیر المستحیل و مثله الشهید الثانی (قلت) و ینبغی مثل ذلک فی الکلب (و لیعلم) أن من المطهرات الإسلام کما فی (الدروس) (و اللمعة و حواشی الشهید) و فی (التحریر و الذکری و الموجز الحاوی و کشف الالتباس) أنه إنما یطهر بدن الکافر دون ما لاقاه برطوبة من ثیابه و غیرها و کذا فی (البیان) إلا أنه قال أیضا و الفضلات الطهارة من المسلم إذا کان علیه نجاسة خارجة لم یطهرها الإسلام (قلت) قد یستفاد من هذه طهارة عرقه فلیتأمل و فی (الروضة) مطهر لبدنه و ما یتعلق به من شعر و نحوه لا لغیره کثیابه (و قد یقال) إن العرق یدخل تحت قوله و نحوه فتأمل و لعله أراد بنحوه الظفر و أما عرق الإبل التی طهرها الاستبراء بعد أن کانت نجسة بالجلل فلم أجد من تعرض له أو أشار إلیه و قد مر أن جماعة کثیرین من علمائنا قالوا بطهارة عرقها حین الجلل
(قوله قدس سره) (و یکفی فی التطهیر إزالة العین و الأثر)
تقدم نقل الأقوال فی المسألة مما لا مزید علیه
(قوله) (یستحب تثنیة الغسل)
إنما یتمشی علی القول بالاکتفاء بغسلة واحدة و أما علی التعدد فتستحب الثالثة حیث لا تجب کما فی (جامع المقاصد)
(قوله) (و یستحب صبغه بالمشق و شبهه)
ظاهر (الوسیلة) الوجوب حیث قال (و أما) الثوب فیجب غسله بالماء حتی تزول العین و الأثر فإن لم یذهب أثرها و کان ذلک من دم الحیض و الاستحاضة و النفاس صبغ موضع الأثر ببعض الأصباغ (انتهی) قال فی (المعتبر) (و المنتهی و نهایة الإحکام) إن الوجه فی ذلک ستره و قریب منه ما فی (الذکری) و فی (المقنعة و النهایة) لیذهب الأثر و هو المروی فی (التهذیب) حیث قال الکاظم علیه السلام حتی یذهب أثره لکن فی (المعتبر) أسقط قوله و یذهب أثره (و لعله) فهم من ذهاب الأثر ذهابه فی الحس و استتاره
(قوله) (کالمائعات النجسة)
تقدم الکلام فی ذلک غیر مرة و کذا قوله لو جبر عظمه

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست