responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 19

و صلاة الحاجة و الاستخارة (1)

[الأغسال المستحبة للامکنة]

و دخول الحرم (2) و مکة و المسجد الحرام و الکعبة (3) و المدینة و مسجد النبی صلّی اللّٰه علیه و آله (4)
______________________________
إلی علمائنا و قال فی (المعتبر و الذخیرة) و العمدة فیه فتوی الأصحاب و فی (المعتبر) أیضا أن استحباب الغسل للکافر إذا أسلم مذهب الأصحاب و الموجبون من غیرهم و قال فی (النهایة و المنتهی) لا فرق بین الفسق من الکبیرة و الصغیرة کما فی (مجمع الفوائد) و لا فرق بین الکفر الارتدادی و الأصلی اغتسل قبل الإسلام أو لا ما لم یحصل سبب موجب للغسل حال الکفر فیجب و قریب منهما ما فی (المبسوط) حیث قال و غسل التوبة و الکافر إذا أسلم «إلخ» و قال فی (الوسیلة و الإرشاد) و غسل التوبة و قریب منهما ما فی (المعتبر و النافع و الدروس) و قال فی (المقنعة و الکافی و الغنیة و کتاب الإشراف) علی ما نقل عنه و التوبة عن الکبائر و فی (الدلائل) أنه لا یخلو عن وجه و قال فی (المسالک و الروض) إن مقتضی التقیید بالفسق یقتضی عدم الاستحباب من صغیرة لا توجبه مع أنه داخل فی العموم و موافق للقائل بغسل الذنب و الخروج من دنسه و اعتذر فی (المسالک) بأن غرضهم الرد علی من خصه بتوبة الکفر قال و لو قیل عن کفر و غیره لکان أحسن و قریب منهما ما فی (الذخیرة) إلا أنه ادعی لزوم خروج الصغیرة مطلقا و لعله أراد مع عدم الإصرار کما قیده فی المسالک (و الحاصل) أنه لم یقبل أحد منا بالوجوب و لا من العامة سوی أحمد و مالک و أبی ثور و ابن المنذر للتائب عن کفر بأقسامه
(قوله قدس اللّٰه روحه) و صلاة الحاجة و الاستخارة (1) نقل علیه الإجماع فی (الغنیة) و نسبه إلی أصحابنا فی (المعتبر و الروض) و إلی علمائنا فی (التذکرة) و قد أطلقوا ذلک من دون تقیید بصلاة مخصوصة و رد النص بندبها کما قیده بذلک فی (حاشیة الشرائع) (و المدارک و الذخیرة) و قرب فی (الدلائل) عدم ارتباط الغسل بالصلاة بل یستحب لذلک و إن لم یصل کما (یظهر من (الذکری) و کما نقل عن شرح الفاضل
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و دخول الحرم)
نص علیه الأکثر و نقل علیه (الإجماع فی الغنیة) و نقل عن الفاضل الهندی أنه نقل عن الشیخ نقل الإجماع فی (الخلاف) علی عدم ندبه لدخول الحرم و لقد تتبعت کتاب حج (الخلاف) إلا ما زاغ عنه النظر فلم أجد ذلک و هو أدری
(قوله قدس اللّٰه روحه) (و مکة و المسجد الحرام و الکعبة)
نص علی ذلک جماعة و نقل فی (الخلاف) الإجماع علی هذه الثلاثة بعد ثلاث ورقات من من أول کتاب الحج و نقل عن الفاضل الهندی أنه نقل أن الشیخ نقل الإجماع فی (الخلاف) علی عدم ندبه لدخول مکة و فی (الغنیة) نقل الإجماع علی ندبه لدخول المسجد الحرام و الکعبة و عن المفید أنه خصه بمن دخلها لأداء فرض أو نفل بها
(قوله) (و المدینة و مسجد النبی صلّی اللّٰه علیه و آله)
نص علیهما جماعة و نقل الإجماع علیهما فی (الغنیة) و فی (الهدایة و النفلیة) أنه یستحب لدخول حرم المدینة و نقل عن المفید أنه خص الحکم فی دخول مکة و المدینة بمن دخلهما لأداء فرض أو نفل و الموجود فی (المقنعة) ترتب الحکم علی الدخول مطلقا کما أطلق الأصحاب و فی (الدلائل و المفاتیح) أنه یستحب إعادة غسل الإحرام لمن أکل أو لبس ما لا یجوز للمحرم و فی (الدلائل) إعادة غسل الإحرام للنائم و المحدث و إعادة غسل البلدین و الحرمین و المسجدین و الزیارة لمن أحدث و قیل إنه یستحب لکل امرأة تطیبت لغیر زوجها لأنه (روی) الکلینی عن الصادق علیه السلام أنها لم تقبل منها صلاة حتی تغتسل من طیبها کغسلها من جنابتها و رواه الصدوق أیضا مرسلا و فی (کتاب الإشراف) أنه یستحب لقضاء غسل عرفة

اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست