responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 149

[طهارة المسوخ]

و الأقرب طهارة المسوخ (1)
______________________________
و أن فی (الغنیة) الإجماع لکن الإجماعات التی سلف نقلها علی خلاف ذلک مع إجماع (المعتبر) حیث قال فیه (و أما الوزغة) فقد أجمع فقهاؤنا و أکثر علماء الجمهور علی أن ما لا نفس له لا ینجس الماء بموته و ما لا ینجس بموته لا ینجس بملاقاته انتهی (و أما الحیة) ففی شرح الأستاذ المعروف بین الأصحاب أن الحیة لیس لها نفس سائلة و فی (المدارک و الدلائل) أن المتأخرین استبعدوا وجود النفس السائلة للحیة و قریب منه ما فی (الذخیرة) و استبعد فی (جامع المقاصد) وجود النفس لها و شکک فی ذلک فی (الروضة) و قریب منه ما فی شرح الفاضل فی بحث النزح و فی سلف (المبسوط) أن الأفاعی إذا قتلت نجست إجماعا و فی (المعتبر و المنتهی) أنها من ذوات النفوس و أن میتتها نجسة و قد تقدم الکلام فی ذلک
(قوله ره) (و الأقرب طهارة المسوخ)
قال فی (الصحاح و القاموس و المجمع) المسخ تحویل صورة إلی ما هو أقبح منها و فی (المجمع) أن الذی جاءت به الروایة تسعة عشر قسما انتهی (و ربما) انتهت بعد الجمع بین الأخبار و کلام الأصحاب إلی ما یقرب من ثلاثین [1] و ما فی عبارة (الفقیه) من ذکر النعامة فی المسوخ غیر موافق لشی‌ء من الأخبار و کلام الأصحاب بل ربما یظهر منهم فی کتاب الحج فی بحث الصید و من کتاب الأطعمة فی عد المحرمات الاتفاق علی إباحتها فلیلحظ (ثم) إنه نقل عن بعض نسخ (الفقیه) أنها بغامة بالباء الموحدة و الغین المعجمة لکن یبقی الکلام فی معناها و الحکم بطهارة المسوخ ما عدا الخنزیر و الکلب مصرح به فی کثیر من کتب الأصحاب کالمحقق و الشهید و غیرهم و فی (الناصریات) عندنا أن سؤر جمیع البهائم من ذوات الأربع و الطیور طاهر سوی الکلب و الخنزیر و فی (المنتهی) السباع کلها طاهرة و کذا غیرها من الحیوانات عدا الکلب و الخنزیر و الکافر و الناصب و هو قول أکثر علمائنا (و قال) فیه أیضا إن الأظهر بین علمائنا طهارة الثعلب و الأرنب و الفأرة و الوزغة و فی (کشف الالتباس) أن المشهور الطهارة و قول الشیخ متروک و کذا فی أطعمة (المسالک و الکفایة) (و الذخیرة و البحار) و شرح الفاضل و شرح الأستاذ نقل الشهرة فی الحکم مضافا إلی الإجماعات التی دلت علی طهارة ما لا نفس له لأن من المسوخ ما لا نفس له و فی (الغنیة) الإجماع علی طهارة الحیوان من ذی الأربع و الطیور عدا الکلب و الخنزیر و الکافر و الثعلب و الأرنب و فی (المبسوط) أنه لا یجوز بیع الأعیان النجسة کالکلب و الخنزیر و جمیع المسوخ و صرح فی فصل لباس المصلی من (المبسوط) بنجاسة وبر الثعلب و أنه إذا کان رطبا نجس و فی بیوع (الخلاف) أنه لا یجوز بیع القرد للإجماع علی أنه مسخ نجس و أنه لا یجوز بیع ما کان کذلک و فی أطعمته أن المسوخ کلها نجسة و فی (الوسیلة و المراسم و الإصباح) نجاسة لعابها و فی کتاب الصید من (الإیضاح) نسبة القول بالتنجیس إلی المفید و الشیخ فی (الخلاف) و ابن حمزة و سلار لعله أخذه من الحکم بنجاسة اللعاب و فی (غایة المراد) [2] أکثر المتقدمین علی منع بیع المسوخ بناء علی نجاستها و أکثر المتأخرین علی جوازه (قال) الفاضل لکن قال الشیخ فی (الاقتصاد) إن غیر الطیر علی ضربین نجس العین و نجس الحکم فنجس العین الکلب و الخنزیر فإنه نجس العین نجس السؤر نجس اللعاب و ما عداه علی ضربین


[1] و اختلاف الأخبار فیما مسخ عنه مؤول بتعدد المسخ بتعدد الأزمنة أو أنه بالمسخ الواحد تنوع نوعین أو أنواعا (منه طاب ثراه)
[2] المرام
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست