responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 144

و سواء انتمی إلی الإسلام کالخوارج و الغلاة (1) أو لا
______________________________
(و کشف الالتباس) أن أولاد الکفار کآبائهم فی النجاسة و فی (شرح المفاتیح) للأستاذ أن الصبی الذی یبلغ مجنونا نجس عند الأصحاب و فی (الکفایة) أنه مشهور و فی (نهایة الأحکام) أن الأقرب تبعیة أولاد الکفار لهم و هو یؤذن بالخلاف و فی (المدارک) ذکر أن مستندهم نجاسة أصلیة قال و هو مشکل (قلت) و استدل فی (الإیضاح) بقوله تعالی (وَ لٰا یَلِدُوا إِلّٰا فٰاجِراً کَفّٰاراً) و استدلوا أیضا بتسویغ أسرهم و تملکهم و غیر ذلک و نسب الأستاذ إلی الأصحاب فی شرح المفاتیح أنه إذا کان أحد والدی الولد مسلما حکم بطهارته (قال) و ظاهرهم أیضا أنه إذا سبی منفردا عن أبیه لحق بالسابی و علیه نص فی لقطات (المبسوط و الکتاب) و هو ظاهر لقطات (المسالک) و استشکل ذلک فی طهارة (التذکرة) و یظهر من (الذکری) التأمل فیه
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (کالخوارج و الغلاة)
یدل علیهم خصوصا إجماع (الروض و الدلائل) و لإنکارهم ما هو ضروری یدخلون تحت إجماع (الإنتصار) (و الناصریات و التهذیب و الغنیة و السرائر و المعتبر و المنتهی و نهایة الأحکام و التذکرة و الدلائل و البحار) (و شرح الفاضل) و حکم فی (السرائر و المعتبر و المنتهی و النهایة و التذکرة و التحریر و الدروس و جامع المقاصد (و الدلائل و شرح الفاضل) بنجاسة النواصب بل فی (جامع المقاصد و الدلائل) لا کلام فی نجاستهم و فی (شرح) الأستاذ الظاهر أن نجاسة النواصب و الغلاة بل الخوارج غیر خلافیة انتهی (و الحاصل) أنه لا کلام لأحد فی نجاسة الناصب فیما أجد و إنما الکلام فی المراد منه ففی (الصحاح) نصبت لفلان نصبا إذا عادیته و فی (القاموس) النواصب و الناصبیة و أهل النصب المستدینون ببغضة علی علیه السلام لأنهم نصبوا له أی عادوه و فی (المجمع) ما فی (الصحاح) قال و منه الناصب و هو الذی یتظاهر بعداوة أهل البیت علیهم السلام أو لموالیهم لأجل متابعتهم لهم (و زعم) آخرون أن الناصب من نصب العداوة لشیعتهم (انتهی) و یدل علیه بعض الأخبار و فی (السرائر) الناصب من ینصب العداوة لأهل الإیمان و فی (المعتبر) أن النواصب هم الخوارج (قال) أما الخوارج فمن یقدحون فی علی علیه السلام و قد علم من الدین تحریم ذلک فهم بهذا الاعتبار داخلون فی الکفر لخروجهم عن الإجماع و هم المعنیون بالنصاب و مثله قال فی (المنتهی) و هو ظاهر (الشرائع و النافع) و أسئار (التحریر) حیث اقتصر فیها علی ذکر الخوارج و الغلاة (و الروض) حیث قال إن عطف الناصب علی الکافر إما من عطف الخاص علی العام أو یرید به کفار المسلمین کمن أظهر البغضاء لأهل البیت علیهم السلام صریحا أو لزوما و فی (النهایة) الاکتفاء بالناصب عن الکافر و ابن إدریس نزل خبری خذ مال الناصب علی ناصب الحرب و فی (جامع المقاصد) النواصب الذین نصبوا [1] العداوة لأهل البیت علیهم السلام و لو نصبوا لشیعتهم لأنهم یدینون بحبهم فکذلک و فی (النهایة) للمصنف (و التذکرة و حاشیة الشرائع) الذی یتظاهر بعداوة أهل البیت علیهم السلام (و قال) الصدوق لا یجوز التطهیر بغسالة الحمام لأن فیها غسالة الیهودی و المجوسی و المبغض لآل محمد صلّی اللّٰه علیه و آله و فی (شرح) المقداد أن الناصب یطلق علی خمسة أوجه الخارجی القادح فی علی علیه السلام (الثانی) ما ینسب إلی أحدهم ما یسقط العدالة (الثالث) من ینکر فضیلتهم لو سمعها (الرابع) من اعتقد أفضلیة؟؟؟ علی علیه السلام (الخامس) من أنکر؟؟؟ علی علی علیه السلام بعد سماعه أو وصوله إلیه بوجه
[1] ینصبون
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست