responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 119

و یستحب للعقرب و الوزغة (1)

[دلوا]

و دلو للعصفور و شبهه (2)
______________________________
نسخها فاستق للحیة منها دلاء
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و یستحب للعقرب و الوزغة)
کما فی (المعتبر و التحریر) [1] و نهایة الإحکام و الجامع و المختلف) لکنه احتمل فیه الوجوب تحرزا عن السم لکن ذکره فی خصوص الوزغة و ترکه فی العقرب و لعله لکونه فیه أولی (و جامع المقاصد) و فی (مقنع الصدوق و رسالة أبیه) عدم وجوب شی‌ء و فی (السرائر) أنه لا خلاف بین المحصلین فی عدم الوجوب (و قال) إن الشیخ رجع عما أورده فی (نهایته فی مصباحه و إستبصاره و مبسوطه) فقال و یکره ما مات فیه الوزغ و العقرب خاصة قال و ابن بابویه یذهب فی رسالته إلی ما اخترناه و حکم فی (الغنیة) بإیجاب الثلاث فی موتهما و ادعی الإجماع و عن (نهایة) القاضی أنه قال فیها کل ما یقع فی الماء فمات فیه و لیس له نفس فلا بأس باستعمال الماء إلا الوزغ و العقرب خاصة فإنه یجب إهراق ما وقع فیه و غسل الإناء انتهی و صریح (الوسیلة) وجوبها لموت الوزغة و ظاهر (الفقیه و المقنعة) وجوبها للوزغة من دون تعرض لذکر الموت و لا لحکم العقرب و ظاهر (نهایة الشیخ و المهذب و الإصباح و الدروس و البیان) وجوب نزح الثلاث فیهما و نسب فی (کشف الالتباس) القول بوجوب الثلاث إلی الشیخین و الصدوق و ابن حمزة [2] و البراج و الشهید و فی (الذکری) نسب الحکم بالثلاث للوزغة إلی الصدوق و الشیخین و أتباعهما و للعقرب إلی الشیخ و أتباعه قال و لا نص صریحا فیه و قیل فیهما بالاستحباب و جواز [3] أن یکون الضرر السم و فی (الکافی) و بعض نسخ (المقنعة و المراسم) أن فی الوزغة دلوا واحدا و فی (الموجز) نزح ست للعقرب و الوزغة (قال) الصیمری إنه مخالف لفتاوی الفقهاء و روایاتهم و کأنه من سهو القلم انتهی (قلت) لعله أراد التوزیع (قال) الأستاذ أدام اللّٰه تعالی حراسته و القول بالندب إن قلنا بنجاسة البئر أو وجوب النزح لو وقعت نجاسة هو الأقوی فیهما لإجماع (السرائر) فی الخصوص و إجماع (الخلاف و الغنیة و السرائر) علی طهارة میتة ما لا نفس له و للنصوص الدالة علی ذلک و الوجوب للسم کما احتمله فی (المختلف) بعید انتهی
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و دلو للعصفور و شبهه)
کما فی (المبسوط و النهایة و المعتبر و الشرائع) (و نهایة الإحکام و الإرشاد و التحریر و البیان) و فی (الغنیة) (السرائر و التذکرة) فی العصفور و ما فی قدره فی الجسم دلو واحد و زاد فی (السرائر) و کذا الخطاف و الخفاش لأنه بقدره فی الجسم و اقتصر علی العصفور فی (الذکری و الدروس و الموجز) و فی (الفقیه و المقنع و الهدایة) تفسیر أصغر ما یقع فی البئر بالصعوة و هو طائر قریب من العصفور و أصغر منه قلیلا و لم یتعرض فیها للشبه و فی (المعتبر) نسب الحکم فی العصفور و شبهه إلی الشیخین فی (المقنعة و النهایة و المبسوط) و أتباعهما و کذا فی (کشف الالتباس) مع عدم التعرض للشبه و نقل الشهرة فی خصوص العصفور من دون تعرض للشبه و فی (الدلائل و شرح) الفاضل نقل الشهرة فی ثبوت الحکم للعصفور و شبهه و فی (الغنیة) دعوی الإجماع علی العصفور و ما ماثله فی الجسم و فی (المعتبر) جعل روایة عمار الواردة فی العصفور معمولا علیها عند الأصحاب و نسب الفاضل إلی (الغنیة) أن الصغیر ما دون الحمامة من الطیور و لعله فهمه من تفسیره ما یوجب السبع من الطیر بالحمامة و ما ماثلها إذ یفهم من ذلک أن ما کان منها أصغر ملحق بالعصفور و فی (حاشیة المیسی و الروض) (و المسالک) أن الشبه ما دون الحمامة و عن الشیخ نظام الدین الصهرشتی شارح (النهایة) أن کل طائر فی


[1] فی آخر مباحث النزح (منه)
[2] کذا وجد و الظاهر و ابنی (مصححه)
[3] و جوز
اسم الکتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) المؤلف : الحسیني العاملي، سید جواد    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست