responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح برهان شفا المؤلف : مصباح یزدی، محمد تقی    الجزء : 1  صفحة : 271

   پس اين معمّا را چگونه بايد حل كرد؟

   پاسخ: شيخ(رحمه الله) مي‌فرمايد براي اينكه تجربه، مفيد علم باشد دو شرط لازم است: يكي اينكه با تكرار و مشاهدات به اين نتيجه برسيم كه مثلا رابطه بين (الف) و (ب) دائمي و يا اكثري است. يعني به صغرايي براي كبراي «اتفاق دائمي و اكثري محال است» دست پيدا كنيم. آنگاه اين كبري را بر آن صغري منطبق كنيم و بگوييم پس رابطه مزبور، اتّفاقي نيست، بلكه ريشه در سبب حقيقي دارد.

   قيد ديگر در تجربه اين است كه حكم تجربي را فقط با ملاحظه شرايطي كه تجربه در آنها واقع شده تعميم دهيم، يعني حكم موارد مشاهده شده را فقط به موارد ديگري كه شبيه موارد مزبور باشند سرايت دهيم نه در هر موردي. پس شخصي كه در محيط سياه‌پوستان زندگي مي‌كند مي‌تواند بگويد در هرجايي كه محيط شبيه محيط مزبور باشد و والدين افراد آنجا سياه‌پوست باشند، در صورتي كه مانعي در كار نباشد فرزندان نيز سياه‌پوست خواهند بود و اين حكم يقيني است. امّا اگر بخواهد حكم را در مورد همه انسانها ـ ولو بدون دارا بودن شرايط مذكور ـ تعميم دهد، چنين حكمي البته نادرست است.[1]

متن

و اعلم أنّ التجربةَ ليست تفيد إلاّ في الحوادث الّتي علي هذا السبيل و إلي هذا الحدّ. و إذا اعتبرتَ هذا القانونَ الّذي أعطيناه سهل لك الجوابُ عن التشكّك المورَدِ لحال الناس السُود في بلاد السودان و ولادتهم السود. و بالجملة فإنّ الولادة إذا أخذتْ من حيثُ هي ولادة عن ناس سُود، أوعن ناس في بلاد كذا، صحّت منه التجربة; و أمّا إن أخذتْ من حيث هي ولادة عن ناس فقط، فليست التجربة متأتّيةً باعتبار الجزئيّات المذكورة، إذ التجربة كانت في ناس سُود، و الناسُ المطلقون غيرُ الناس السود.

و لـهذا فإنّ التجربةَ كـثيراً ما تغلط أيضاً إذا اُخذ ما بالعرض مكانَ ما بالذات، فتوقع ظنّاً ليس يقيناً، و إنّما يوقع اليقينَ منها ما اتّفق أَنْ كان تجربةٌ و أخذ فيها الشيءُ المجرَّب عليه بذاته. فأمّا إذا أخذ غيرُه ممّا هو أعمُّ منه أو أخصُّ فإنّ التجربةَ لا تفيد اليقينَ.


[1] ر.ك: اساس‌الاقتباس، ص 373.

اسم الکتاب : شرح برهان شفا المؤلف : مصباح یزدی، محمد تقی    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست