responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 464

منهاج و يستحبّ حضور جماعة أهل الخلاف استحباباً مؤكّداً،

للأخبار الكثيرة:

فروى زيد الشحّام في الصحيح عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) أنّه قال: يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم، صلّوا في مساجدهم، و عودوا مرضاهم، و اشهدوا جنائزهم، و إن استطعتم أن تكونوا الأئمّة و المؤذّنين فافعلوا، فإنّكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، رحم اللّٰه جعفراً ما كان أحسن ما يؤدّب أصحابه، و إذا تركتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، فعل اللّٰه بجعفر ما كان أسوأ ما يؤدّب أصحابه [1].

و حفص بن البختري في الصحيح عنه (عليه السلام) قال: يحسب لك إذا دخلت معهم و إن لم تقتدِ بهم مثل ما يحسب لك إذا كنت مع من تقتدي به [2].

و حمّاد بن عثمان في الصحيح عنه (عليه السلام) أنّه قال: من صلّىٰ معهم في الصفّ الأوّل كان كمن صلّىٰ خلف رسول اللّٰه (صلّى اللّه عليه و آله) في الصفّ الأوّل [3]. إلى غير ذلك من الأخبار.

و يستحبّ الصلاة في المنزل أوّلًا ثمّ الصلاة معهم، لصحيحة عمر بن يزيد عنه (عليه السلام) أنّه قال: ما منكم أحد يصلّي صلاة فريضة في وقتها ثمّ يصلّي معهم صلاة تقيّة و هو متوضّئ إلّا كتب اللّٰه له بها خمساً و عشرين درجة، فارغبوا في ذلك [4].

و صحيحة عبد اللّٰه بن سنان عنه (عليه السلام) أنّه قال: ما من عبد يصلّي في الوقت و يفرغ ثمّ يأتيهم و يصلّي معهم و هو على وضوء إلّا كتب اللّٰه له خمساً و عشرين درجة [5].

و قال له أيضاً: إنّ على بابي مسجداً يكون فيه قوم مخالفون معاندون و هم


[1] وسائل الشيعة: ج 5 ص 477 ب 75 من أبواب صلاة الجماعة ح 1.

[2] وسائل الشيعة: ج 5 ص 381 ب 5 من أبواب صلاة الجماعة ح 3.

[3] وسائل الشيعة: ج 5 ص 381 ب 5 من أبواب صلاة الجماعة ح 1.

[4] وسائل الشيعة: ج 5 ص 383 ب 6 من أبواب صلاة الجماعة ح 1.

[5] وسائل الشيعة: ج 5 ص 383 ب 6 من أبواب صلاة الجماعة ح 2.

اسم الکتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست