اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 3 صفحة : 541
كما يحرم وضع ما له قيمة مع الميّت مطلقاً [١] ، وليس ببعيد.
وفي رواية يحيى
بن أبي العلاء ، عن الصادق عليهالسلام
ألقى شقران
مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله في قبره القطيفة [٢] وهي مهجورة ، هذا.
والظاهر عدم
كراهة إطباق اللحد بالساج ونحوه ، كما صرّح به المحقّق الثاني في شرح القواعد [٣].
ويكره تجصيص
القبور ، وادّعى عليه الإجماع في التذكرة [٤] ، وفي رواية عليّ بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام ، قال : سألته عن البناء على القبر والجلوس عليه هل
يصلح؟ فقال : «لا يصلح البناء على القبر ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه» [٥].
وفي الفقيه في
حديث المناهي : أنّه صلىاللهعليهوآله نهى أن تجصص المقابر [٦] ، وعن معاني الأخبار أيضاً أنّه صلىاللهعليهوآله نهى عنه [٧] ، هذا.
ولكن روى يونس
بن يعقوب ، قال : لما رجع أبو الحسن موسى عليهالسلام من بغداد ومضى إلى المدينة ماتت له ابنته بفيد ، فدفنها
وأمر بعض مواليه أن يجصص قبرها ، ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر [٨].
وفصّل الشيخ
فقال بكراهته بعد الاندراس لا الابتداء [٩] ، وبه يجمع