اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 3 صفحة : 323
طاقته له ، فمع ذلك تنقطع علاقته عمّا سواه ، ويتوجّه إليه فلا يشكّ إلّا
نادراً.
وبعده
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
وأن يطعن فخذه
الأيسر بإصبعه المسبحة اليمنى إذا دخل في الصلاة ، ويقول : «بسم الله وبالله ،
توكلّت على الله ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» فإنّه يزجره
ويطرده عنه ، كما رواه السكوني عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله[١].
أو يقول إذا
دخل الخلاء : «بسم الله وبالله ، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان
الرجيم» كما رواه في الفقيه أيضاً عن الصادق عليهالسلام[٢] ، وهذا أشمل من الأوّل.
ومن جملة ما
ورد في الأخبار اختصار الصلاة وتخفيفها [٣].
ومنها :الإحصاء
بالحصى ، وبخاتمه بأن يحوّله من مكان إلى مكان [٤] ، وغير ذلك [٥].
التاسع
: روى محمّد بن
مسلم في الصحيح ، عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : سألته عن السهو في النافلة ، قال : «ليس عليك
شيء» [٦] وفي بعض النسخ «سهو» مقام شيء.
وفي مرسلة يونس
المتقدّمة ، قال : «ليس على الإمام سهو إذا حفظ عليه من خلفه باتفاق منهم ، وليس
على من خلف الإمام سهو إذا لم يسهُ الإمام ، ولا سهو