اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم الجزء : 2 صفحة : 420
على التقيّة ، سيّما بملاحظة ما ورد أنّه من بدع بني أُميّة ، خصوصاً في
زمان أبيه عليهالسلام.
ويمكن أن يكون
قوله «ولو ردّدت» إيهاماً وتورية بإرادة الردّ لا الترديد بمعنى التكرير.
وكذلك موثّقة
أبي بصير عن الصادق عليهالسلام ، قال : «النداء والتثويب في الإقامة من السنّة» [١].
وكذلك ما رواه
في المعتبر عن كتاب البزنطي ، قال : حدّثني عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : «الأذان : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا
إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله» وقال في أخره : «لا إله إلّا الله مرّة
، ثمّ قال : إذا كنت في أذان الفجر فقل : الصلاة خير من النوم بعد حيّ على خير
العمل ، وقل بعده : الله أكبر الله أكبر» [٢].
ولا ينافي ذكر
حيّ على خير العمل ، إذ لعلّه أراد الإجهار بذلك بعد الإخفات بحيّ على خير العمل.
مع أنّه مشتمل
على خلاف ما يقوله الأصحاب من تربيع التكبير في الأوّل وتثنية التهليل في الأخر ،
وقد أجمع مخالفونا على وحدة التهليل [٣].
وبعد حمل تلك
على التقيّة ، يبقى عموم ما دلّ على حسن الترغيب إلى الخير [٤] معارضاً لما دلّ على عدم جواز الخروج عن الموظّف [٥] ، ولم يثبت