responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 2  صفحة : 389

المقصد الأول

في الأذان والإقامة

وفيه مقدّمة ومباحث :

أما المقدّمة :

فمشروعيّتهما إجماع المسلمين ، بل من ضروريّات الدين ، وأصلهما من الوحي المنزل بوسائط الروح الأمين على سيد المرسلين صلى‌الله‌عليه‌وآله أجمعين ، بإجماع علمائنا وأخبارهم مستفيضة [١].

ونقل في الذكرى عن ابن أبي عقيل أنّ الشيعة أجمعت عن الصادق عليه‌السلام أنّه لعن قوماً زعموا أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أخذ الأذان من عبد الله بن زيد فقال : «نزل الوحي على نبيكم فتزعمون أنّه أخذ الأذان من عبد الله بن زيد» [٢].

وقد أجمع العامّة على نسبته إلى رؤيا عبد الله بن زيد ، فروى ابن طاوس في الطرائف عن أبي داود وابن ماجة أنّهما ذكرا في كتاب السنن أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله همّ بالبوق وأمر بالناقوس فرأى عبد الله بن زيد في المنام رجل عليه ثوبان


[١] الوسائل ٤ : ٦١٢ أبواب الأذان والإقامة ب ١.

[٢] الذكرى : ١٦٨ ، الوسائل ٤ : ٦١٢ أبواب الأذان والإقامة ب ١ ح ٣.

اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 2  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست