responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 2  صفحة : 126

وذهب جماعة [١] منهم ابن إدريس إلى وجوب التقصير في الصوم دون الصلاة ، وقال ابن إدريس : روى أصحابنا بأجمعهم أنّه يتمّ الصلاة ويفطر الصوم [٢] ، وفهم العلّامة من ذلك دعوى الإجماع [٣].

ولم أقف على هذه الروايات ، ويدفعه مضافاً إلى ما مرّ الصحيحة الدالّة على ملازمة القصر والإفطار [٤] المدّعى على مضمونها الإجماع في الانتصار [٥].

التاسع : الخروج إلى حدّ الترخّص فعن أكثر المتقدّمين اعتبار أحد الأمرين من خفاء الجدران والأذان [٦] ، للجمع بين صحيحة محمّد بن مسلم الدالّة على اعتبار التواري [٧] ، وصحيحة عبد الله بن سنان الدالّة على اعتبار خفاء الأذان [٨].

وعن أكثر المتأخّرين اعتبارهما معاً [٩] للجمع بتخصيص كلّ منهما بالآخر.

وقيل باختفاء الأذان للصحيحة الثانية [١٠].

وعن الصدوق في المقنع : اختفاء حيطان المدينة عنه [١١] للصحيحة الاولى.

وعن أبيه : إذا خرجت من منزلك فقصّر إلى أن تعود إليه [١٢] ، لما رواه مرسلاً


[١] منهم الشيخ في المبسوط ١ : ١٣٦ ، والقاضي في المهذّب ١ : ١٠٦.

[٢] السرائر ١ : ٣٢٧.

[٣] انظر المختلف ٣ : ٩٦.

[٤] الفقيه ١ : ٢٨٠ ح ١٢٧٠ ، التهذيب ٣ : ٢٢٠ ح ٥٥١ ، الوسائل ٥ : ٥٢٨ أبواب صلاة المسافر ب ١٥ ح ١٧.

[٥] الانتصار : ٥١.

[٦] الخلاف ١ : ٥٧٢ مسألة ٣٢٤ ، المراسم : ٧٥ ، المهذّب ١ : ١٠٦.

[٧] الكافي ٣ : ٤٣٤ ح ١ ، الفقيه ١ : ٢٧٩ ح ١٢٦٧ ، الوسائل ٥ : ٥٠٥ أبواب صلاة المسافر ب ٦ ح ١.

[٨] التهذيب ٤ : ٢٣٠ ح ٦٧٥ ، الاستبصار ١ : ٢٤٢ ح ٨٦٢ ، الوسائل ٥ : ٥٠٦ أبواب صلاة المسافر ب ٦ ح ٣.

[٩] كالعلّامة في المختلف ٣ : ١١٠ ، والشهيد الأوّل في البيان : ٢٦٤ ، والشهيد الثاني في الروضة البهيّة ١ : ٧٨٧.

[١٠] السرائر ١ : ٣٣١.

[١١] نقله في المختلف ٣ : ١١٠ ، والموجود في المقنع : ١٠ يجب التقصير على الرجل إذا توارى من البيوت.

[١٢] نقله عنه في المختلف ٣ : ١١٠ ، والذكرى : ٢٦٠.

اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 2  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست