ومُطمحاً بوله
إلى الهواء ، رافعاً به ، توقّياً عن الردّ ، وللرواية المتقدّمة عن الخصال [٣]. وفي روايات أُخر كراهة تطمحة البول من السطح في الهواء
[٤]. والجمع بينها وبين ظاهر أهل اللّغة [٥] : أن يرفع بوله ويهويه من السطح ، وإلّا فينافي ما دلّ
على ارتياد الموضع المناسب والمكان المرتفع [٦] ، إلّا أن يخصص الارتفاع بما يحصل معه الأمن من
التلوّث.