responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 116

وعلى القبر وبين القبور للأخبار [١].

وقائماً ، للأخبار ، معلّلاً بمخافة تخبيل الشيطان [٢].

ومُطمحاً بوله إلى الهواء ، رافعاً به ، توقّياً عن الردّ ، وللرواية المتقدّمة عن الخصال [٣]. وفي روايات أُخر كراهة تطمحة البول من السطح في الهواء [٤]. والجمع بينها وبين ظاهر أهل اللّغة [٥] : أن يرفع بوله ويهويه من السطح ، وإلّا فينافي ما دلّ على ارتياد الموضع المناسب والمكان المرتفع [٦] ، إلّا أن يخصص الارتفاع بما يحصل معه الأمن من التلوّث.

وطول الجلوس ، للأخبار ، معلّلاً بإيراث الباسور [٧].

والسواك ، للخبر ، معلّلاً بإيراث البَخَر [٨].

والكلام إلّا بذكر الله ، وآية الكرسي ، وحكاية الأذان ، كلّ ذلك للروايات [٩].

والأكل والشرب.

والاستنجاء باليمين ، لأنّه من الجفاء ، كما في الأخبار [١٠] ، إلّا إذا اعتلّت اليسار


انظر الطبقات الكبرى لابن سعد ٣ : ٦١٧.

[١] الوسائل ١ : ٢٣١ أبواب أحكام الخلوة ب ١٦.

[٢] الوسائل ١ : ٢٢٨ أبواب أحكام الخلوة ب ١٥ ، ١٦.

[٣] المتقدّمة في ص ٩٥. وهي في الخصال : ٦١٣ ، الوسائل ١ : ٢٤٩ أبواب أحكام الخلوة ب ٣٣ ح ٦. وفيها : إذا بال أحدكم فلا يطمحنّ ببوله.

[٤] الوسائل ١ : ٢٤٨ أبواب أحكام الخلوة ب ٣٣.

[٥] قالوا : طمح ببوله ، إذا رماه في الهواء. الصحاح ١ : ٨٣٩ ، القاموس المحيط ١ : ٢٤٧.

[٦] الوسائل ١ : ٢٣٨ أبواب أحكام الخلوة ب ٢٢.

[٧] الوسائل ١ : ٢٣٦ أبواب أحكام الخلوة ب ٢٠ ، وفي «م» وبعض الروايات : البواسير بدل الباسور.

[٨] الفقيه ١ : ٣٢ ح ١١٠ ، التهذيب ١ : ٣٢ ح ٨٥ ، الوسائل ١ : ٢٣٧ أبواب أحكام الخلوة ب ٢١ ح ١ ، عن محمَّد بن أحمد بن يحيى. والبخر نتن ريح الفم. المصباح المنير ١ : ٤٨.

[٩] الوسائل ١ : ٢١٨ أبواب أحكام الخلوة ب ٦ ٨.

[١٠] الوسائل ١ : ٢٢٦ أبواب أحكام الخلوة ب ١٢.

اسم الکتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام المؤلف : القمّي، الميرزا أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست