responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام - ط.ق المؤلف : المحقق الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 341
والغنية ولم يذكره جماعة ولم أظفر بنص عليه وعن الجعفي وجوبه ودخوله من باب بنى شيبة للتأسي والخبر عن الرضا ع وقول الصادق ع في خبر سليمان بن مهران في حديث المازمين انه موضع عبد فيه الأصنام وعنه اخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به على ع من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله ص فامر به فدفن عند باب بنى شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بنى شيبة سنة لأجل ذلك ولما وسع المسجد دخله الباب ولذا قيل فليدخل من باب السلام وليأت البيت على الاستقامة فإنه بإزائه حتى يتجاوز الأساطين فإذا التوسعة من عندها وليكن الدخول بعد الوقوف عندها والدعاء بالمأثور بعد السلم على الأنبياء وعلى نبينا ص فقال الصادق ع في خبر أبي بصير يقول على باب المسجد بسم الله وبالله ومن الله والى الله وما شاء الله وعلى ملة رسول الله ص وخير الأسماء لله والحمد لله والسلام على رسول الله السلام على محمد بن عبد الله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله السلام على إبراهيم خليل الرحمن السلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اللهم صلى على محمد وال محمد وبارك على محمد وال محمد وارحم محمدا وال محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وال إبراهيم انك حميد مجيد اللهم صلى على محمد وال محمد عبدك ورسولك وعلى إبراهيم خليلك وعلى أنبيائك ورسلك وسلم عليهم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين اللهم افتح لي أبواب رحمتك واستعملني في طاعتك ومرضاتك واحفظني بحفظ الايمان ابداء ما أبقيتني جل ثناء وجهك الحمد لله الذي جعلني من وفده وزواره وجعلني ممن يعمر مساجده و جعلني ممن يناجيه اللهم إني عبدك وزائرك في بيتك وعلى كل مأتي حق لمن اتاه وزاره وأنت خير ما منى وأكرم مزور فأسئلك يا لله يا رحمن وبأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وبأنك واحد أحد صمد لم تلد ولم تولد ولم يكن له كفوا أحد وأن محمدا عبدك ورسولك ص وعلى أهل بيته يا جواد يا ماجد يا جبار يا كريم أسألك ان تجعل تحفتك إياك من زيارتي إياك أول شئ ان تعطيني فكاك رقبتي من النار اللهم فك رقبتي من النار تقولها ثلثا وأوسع على من رزقك الحلال الطيب وادرأ عنى شر شياطين الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم وان كان الدعاء مرفوعا شمل هذا الدعاء وما بعد الدخول وهو ما رواه معاوية بن عمار في الحسن عنه ع فإذا دخلت المسجد فارفع يديك واستقبل البيت وقل اللهم إني أسئلك في مقامي هذا أول مناسكي ان تقبل توبتي وان تجاوز عن خطيئتي وتضع عنى وزري الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام اللهم إني أشهدك ان هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وامنا ومباركا وهدى للعالمين اللهم إني عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك جئت اطلب رحمتك وادم طاعتك مطيعا لأمرك راضيا بقدرك أسئلك مسالة المضطر إليك الخائف لعقوبتك اللهم افتح لي أبواب رحمتك واستعملني بطاعتك ومرضاتك ويستحب قبل الشروع في الطواف الوقوف عن الحجر الأسود والدعاء بعد الحمد والصلاة رافعا يديه به لقول الصادق ع في حسن معاوية بن عمار إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد الله واثن عليه وصلى على النبي ص واسئل الله ان يتقبل منك ثم استلم الحجر وقبله فإن لم تستطع ان تقبله فاستلمه بيدك فإن لم تستطع ان تستلمه بيدك فأشر إليه وقل اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله امنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى وعبادة الشيطان وعبادة كل ند يدعى من دون الله فإن لم تستطع ان تقول هذا كله فبعضه وقل اللهم إليك بسطت يدي وفيما عندك عظمت رغبتي فاقبل مسحتي واغفر لي وارحمني اللهم إني أعوذ بك من الكفر ومواقف الفقر والخزي في الدنيا والآخرة وزاد الحلبيان بعد شهادة الرسالة وان الأئمة من ذريته ويسميهم حججه في ارضه وشهداءه على عباده صلى الله عليه وعليهم ويستحب استلامه قبل الطواف كما في هذا الخبر وغيره وفيه لقوله ع في خبر الشحام كنت أطوف مع أبي وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله وظاهر قوله ع في حسن عبد الرحمن الحجاج كان رسول الله ص يستلمه؟ في كل طواف فريضة ونافلة واخبار مطلقة كثيرة جدا بل في كل شوط كما في الاقتصاد والجمل والعقود والوسيلة والغنية والمهذب والجامع والمنتهى والتذكرة وفى الفقيه والهداية بل يحتملان الوجوب وذلك لثبوت أصل الرجحان بلا مخصص قال الصدوق في الكتابين ان لم تقدر فافتح به واختم به قلت يوافقه قول الصادق ع في خبر معاوية بن عمار كنا نقول لابد ان نستفتح بالحجر ونختم به فاما اليوم فقد كثر الناس وما في قرب الا سناد للحميري من خبر سعد بن مسلم قال رأيت أبا الحسن ع استلم الحجر ثم طاف حتى إذا كان أسبوعا التزم وسط البيت وترك الملتزم الذي يلتزم أصحابنا وبسط يده على الكعبة ثم يمكث ما شاء الله ثم مضى إلى الحجر فاستلمه وصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ثم استلم الحجر فطاف حتى إذا كان في اخر السبوع استلم وسط البيت ثم استلم الحجر ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ع ثم عاد إلى الحجر فاستلمه ثم مضى إذا بلغ الملتزم في اخر أسبوع التزم وسط البيت وسط يده ثم استلم الحجر ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ثم عاد الحجر فاستلم ما بين الحجر إلى الباب واستلام الحجر كما في العين وغيره تناوله باليد أو القبلة قال الجوهري ولا يهمز لأنه مأخوذ من السلم وهو الحجر كما نقول استوق الجمل وبعضهم يهمزه وقال الزمخشري ونظيره استهم القوم إذا أجالوا السهام واهتجم الحالب إذا حلب في الهجم وهو القدح الضخم قلت وأقرب من ذلك اكتحلت وأدهنت إذا تناول الكحل والدهن وأصاب منهما وكان التمسح بالوجه والصدر والبطن و غيرها أيضا استلام كما يعطيه كلام المصن وفى الخلاص انه التقبيل وقال ابن سيده استلم الحجر واستلامه قبله أو اعتنقه وليس أصله الهمزة وقال ابن السكيت همزته العرب على غير قياس لأنه من السلام وهي الحجارة وفى السرائر والتحرير والتذكرة والمنتهى عن تغلب انه بالهمزة من أمة أي الدرع بمعنى اتخاذه خبة وسلاحا وقال ابن الأعرابي ان الأصل الهمزة وانه من الأئمة أي الاجتماع وقال الزهري انه افتعال من السلام وهو التحية واستلامه لمسه باليد تحريا لقبول السلام منه تبركا به قال وهذا كما يقال اقترأت منه السلام وقد املى على اعرابي كتابا إلى بعض أهاليه فقال في اخره اقترئ منى السلام قال ومما يدلك على صحة القول إن أهل اليمن يسمون الركن الأسود المحيا معناه ان الناس يحيونه بالسلام انتهى وفى المنتهى والتذكرة انه قيل إنه مأخوذ من السلام بمعنى انه يجئ نفسه عن الحجر إذ ليس للحجر من يحييه كما يقال اختدم إذا لم يكن له خادم وانما خدم نفسه وفى الصحيح ان يعقوب بن شعيب سال الصادق ع عن استلام الركن قال استلامه ان تلصق بطنك به والمسح ان يمسه بيدك وهو يحتمل الهمزة من الالتتام المبنى على الاعتناق والتلبس به كالتلبس باللامة ثم الركن غير الحجر وان كان يطلق عليه توسعا ويحتمل ركنه وغيره ويستحب المصن وفاقا للمبسوط والخلاف استلامه ببدنه أجمع لان أصله مشروع للتبرك به والتجنب إليه فالتعميم أولى لكن لما تناسب التعظيم والتبرك والتجنب وهو المراد به (بالجميع) الجميع والمراد به الاعتناق والالتزام فهو تناول له بجميع البدن وتلبس والتتام به ويستحب تقبيله بخصوصه وان دخل في الاستلام للنصوص بخصوصه ولم يذكر الحلبي سواه وأوجبه سلار ولعله لان الاخبار بين امر به أو بالاستلام الذي هو أعم ومقيد لتركه بالعذر وامر للمعذور بالاستلام باليد أو بالإشارة والايماء ولا يعارض ذلك أصل البراءة فان تعذر الاستلام بجميع البدن فيبعضه كما في المبسوط والخلاف وفيه الاجماع عليه وان الشافعي لم يجترئ به أي بما تيسر من بدنه فان تعذر الا بيده فبيده كما قال الصادق ع في حسن معاوية فإن لم تستطع ان تقبله فاستلمه بيدك وفى خبر سعيد الأعرج يجزئك حيث نالت يدك إلى غيرهما وفى الفقيه والمقنع والمقنعة والاقتصاد والكافي والجامع والتحرير والتذكرة والمنتهى والدروس انه يقبل يده ويؤيده انه المناسب للتبرك والتعظيم والتحبب وانه روى أن النبي ص يستلمه بحجر ويقبل الحجر ويستلم المقطوع اليد بموضع القطع كما في خبر السكوني عن الصادق ع ان عليا سئل كيف يستلم الأقطع قال يستلم الحجر من حيث القطع فان كانت مقطوعة من

اسم الکتاب : كشف اللثام - ط.ق المؤلف : المحقق الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست