اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 4 صفحة : 269
مرتين، و ان كان رجلان فكل واحد خمسا، و ان كان واحدا فليستشره عشرا»[1].
و من كتاب
الدعاء لسعد: كتب أبو جعفر الثاني إلى إبراهيم بن شيبة:
«فهمت ما
استأمرت به في ضيعتك التي تعرّض لك السلطان فيها، فاستخر اللّٰه مائة مرة خيرة
في عافية، فإن احلولى بقلبك بعد الاستخارة بيعها فبعها و استبدل غيرها إن شاء
اللّٰه، و لا تتكلم بين أضعاف الاستخارة حتى تتم المائة»[2].
و روى
الكليني في كتاب رسائل الأئمّة عليهم السّلام أنّ الجواد كتب بمثل ذلك الى علي بن
أسباط[3].
و منها: الاستخارة بالعدد،
و لم تكن
هذه مشهورة في العصور الماضية قبل زمان السيد الكبير العابد رضي الدين محمد بن
محمد بن محمد الآوي الحسيني- المجاور بالمشهد المقدس الغروي- رضي اللّٰه
عنه.
و قد
رويناها عنه و جميع مروياته عن عدّة من مشايخنا، عن الشيخ الكبير الفاضل جمال
الدين بن المطهر، عن والده- رضي اللّٰه عنهما- عن السيد رضي الدين، عن صاحب
الأمر عليه الصلاة السلام: «يقرأ الفاتحة عشرا- و أقلّه ثلاث و دونه مرة- ثم يقرأ
القدر عشرا، ثم يقول هذا الدعاء- ثلاث-: اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور، و
أستشيرك لحسن ظني بك في المأمول و المحذور. اللهم إن كان الأمر الفلاني مما قد
نيطت بالبركة اعجازه و بواديه، و حفّت بالكرامة أيامه و لياليه، فخر لي اللهم فيه
خيرة ترد