responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 4  صفحة : 265

فيسّره لي على أحسن الوجوه و أجملها. اللهم و ان كان كذا شرا لي، في ديني و دنياي و آخرتي، و عاجل أمري و آجله، فاصرفه عني على أحسن الوجوه. رب اعزم لي على رشدي، و ان كرهت ذلك أو أبته نفسي»، رواه جابر عن أبي جعفر عليه السّلام [1].

و روى ابن فضال: انّ الحسن بن الجهم سأل أبا الحسن عليه السّلام لابن أسباط- و ابن أسباط حاضر و نحن جميعا- يركب البحر أو البرّ إلى مصر؟

فأخبره بخبر طريق البر، فقال: «ائت المسجد في غير وقت صلاة فريضة، فصل ركعتين و استخر اللّٰه مائة مرة، ثم انظر أي شي‌ء يقع في قلبك فاعمل به». و قال له الحسن: البر أحبّ إليّ. قال: «و إليّ» [2].

و روى إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام، قال: قلت له: ربما أردت الأمر فانفرق مني فريقان، أحدهما يأمرني و الآخر ينهاني؟ فقال:

«إذا كثر ذلك فصلّ ركعتين، و استخر اللّٰه تعالى مائة مرة و مرة، ثم انظر أحزم الأمرين لك فافعله، فإنّ الخيرة فيه إن شاء اللّٰه. و لتكن استخارتك في عافية، فإنّه ربما خير للرجل في قطع يده، و موت ولده، و ذهاب ماله» [3].

و هذه الروايات كثيرة و هي مشهورة بين العامة و الخاصة.

و منها: الاستخارة بالرقاع،

فروى هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام، قال: «إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع، و اكتب في ثلاث منها:

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم خيرة من اللّٰه العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعله.

و في ثلاث منها: بسم اللّٰه الرحمن الرحيم خيرة من اللّٰه العزيز الحكيم لفلان‌


[1] الكافي 3: 470 ح 2، التهذيب 3: 180 ح 408.

[2] الكافي 3: 471 ح 4، التهذيب 3: 180 ح 409.

[3] المحاسن: 599، الكافي 3: 472 ح 7، التهذيب 3: 181 ح 411.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 4  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست