responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 4  صفحة : 150

السابعة [استحباب قراءة سورة الرحمن في دبر الغداة من يوم الجمعة و التوحيد بعد الفجر مائة مرة، و الاستغفار ..]

يستحب ان يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة سورة الرحمن جل جلاله. ثم يقول كلّما قال فَبِأَيِّ آلٰاءِ رَبِّكُمٰا تُكَذِّبٰانِ: «لا بشي‌ء من آلائك رب أكذّب»، رواه حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام [1].

و قراءة الكهف ليلة الجمعة، فإنها كفّارة لما بين الجمعتين، رواه محمد بن أبي حمزة عنه عليه السّلام [2]. و روي من قرأها يوم الجمعة بعد الظهر أو العصر مثل ذلك [3].

و يستحب قراءة التوحيد بعد الفجر مائة مرة، و الاستغفار مائة مرة، و قراءة سورة النساء و هود و الكهف و الصافات، و زيارة النبي و الأئمة عليهم السّلام، و تتأكد زيارة الحسين عليه السّلام.

و يكره فيه إنشاد الشعر، و الحجامة.

و يستحب أن يقول عقيب العصر يوم الجمعة ما رواه ناجية، قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: «إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل: اللهم صلّ على محمد و آل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلوات، و بارك عليهم بأفضل بركاتك، و عليهم السلام و على أرواحهم و أجسادهم و رحمة اللّٰه و بركاته.

فانّ من قاله في دبر العصر كتب اللّٰه له مائة ألف حسنة، و محي عنه مائة ألف سيئة، و قضى له مائة ألف حاجة، و رفع له بها مائة ألف درجة» [4].

و روى ابان عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام، قال: «ان للجمعة حقا و حرمة، فإياك أن تضيّع أو تقصّر في شي‌ء من عبادة اللّٰه، و التقرب إليه بالعمل الصالح،


[1] الكافي 3: 429 ح 6، التهذيب 3: 8 ح 25.

[2] الكافي 3: 429 ح 7، المقنعة 1: 157، التهذيب 3: 8 ح 26.

[3] الكافي 3: 429 ح 7.

[4] أمالي الصدوق: 326، ثواب الاعمال: 59، التهذيب 3: 19 ح 68.


 

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 4  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست