responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 410

صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

اللهم صلّ على محمد و آل محمد، و اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالايمان، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا انك رءوف رحيم. اللهم صل على محمد و آل محمد و امنن عليّ بالجنة، و عافني من النار.

اللهم صلّ على محمد و آل محمد، و اغفر للمؤمنين و المؤمنات و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات، و لا تزد الظالمين الا تبارا.

ثم قل السلام عليك أيها النبي و رحمة اللّٰه و بركاته، السلام على أنبياء اللّٰه و رسله، السلام على جبرئيل و ميكائيل و الملائكة المقربين، السلام على محمد بن عبد اللّٰه خاتم النبيين لا نبي بعده، السلام علينا و على عباد اللّٰه الصالحين» [1].

و أكثر الأصحاب افتتحوه بقولهم: بسم اللّٰه و باللّه، و الأسماء الحسنى كلها للّٰه [2].

الرابعة [أدنى ما يجتزأ فيه من الذكر]

روى حبيب الخثعمي عن أبي جعفر عليه السلام، انه قال:

«إذا جلس الرجل للتشهد فحمد اللّٰه أجزأه» [3].

و روى بكر بن حبيب عنه عليه السلام: «إذا حمدت اللّٰه أجزأك، لو كان كما يقولون واجبا على الناس هلكوا، انما كان القوم يقولون أيسر ما يعلمون» [4].

و روى زرارة عنه عليه السلام: يجزئ في الركعتين الأوليين ان تقول:

اشهد ان لا إله إلا اللّٰه وحده لا شريك له، و يجزئ في الأخيرتين الشهادتان [5].

و الخبران الأولان ينفيان وجوب التشهد أصلا و رأسا، و الخبر الأخير ينفي‌


[1] التهذيب 2: 99 ح 373.

[2] راجع: المقنعة: 17، المقنع: 29، النهاية: 83.

[3] التهذيب 2: 101 ح 376، الاستبصار 1: 341 ح 1286.

[4] الكافي 3: 337 ح 1، التهذيب 2: 101 ح 378، الاستبصار 1. 342 ح 1288.

[5] التهذيب 2: 100 ح 374، الاستبصار 1: 341 ح 1284.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست