اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 3 صفحة : 395
السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن ان يستجاب لكم»[1]. و قال الصادق عليه السلام فيه: «ادع
اللّٰه للدنيا و الآخرة»[2].
و منها: تكرار التسبيح
- كما مرّ
في الركوع- و الإيتار.
و منها: التخوية في الهوي
إليه،
بأن يسبق
بيديه ثم يهوي بركبتيه، لرواية حفص عن الصادق عليه السلام، قال: «كان علي عليه السلام
إذا سجد يتخوى كما يتخوى البعير الضامر» يعني: بروكه[3].
و قال ابن
أبي عقيل: يكون أول ما يقع منه على الأرض يداه، ثم ركبتاه، ثم جبهته، ثم انفه و
الإرغام به سنّة.
و التجافي
في السجود، و يسمى تخوية أيضا، لأنّه إلقاء الخواء بين الأعضاء، لأن النبي صلّى اللّٰه
عليه و آله فرج يديه على جنبيه[4] و فرج بين رجليه[5] و جنح
بعضديه[6] و نهى عن افتراش الذراعين كما يفترش الكلب[7] و لما سبق
في حديث حماد[8]، و قول الباقر عليه السلام: «لا تفترش ذراعيك افتراش
السبع»[9].
و نقل
الفاضل عن العامة كراهة ان يجمع ثيابه و شعره في سجوده، لنهي