اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 3 صفحة : 359
المعرفة لربه عز و جل و لعظمته و كبريائه.
صِرٰاطَ
الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ توكيد في السؤال و الرغبة، و ذكر لما تقدم
من نعمه على أوليائه، و رغبة في مثل تلك النعم.
غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ استعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفين به
و بأمره و نهيه.
وَ
لَا الضّٰالِّينَ اعتصام من أن يكون من الذين ضلّوا عن سبيله من غير معرفة
فهم يحسبون انهم يحسنون صنعا»[1].
و ذكر العلة
في الجهر: «انّ الصلوات التي يجهر فيها في أوقات مظلمة، فجهر فيها ليعلم المارّ ان
هناك جماعة فيصلي معهم، و التي يخافت فيها يكفي فيها مشاهدة المصلي لأنها بالنهار»[2].
تتمّة:
روى في
التهذيب عن زرارة قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلي بقل هو اللّٰه أحد؟ فقال:
«نعم، قد صلّى رسول اللّٰه عليه و آله في كلتا الركعتين بقل هو اللّٰه
أحد لم يصل قبلها و لا بعدها بقل هو اللّٰه أحد أتم منها»[3].
قلت: تقدم
كراهة ان يقرأ بالسورة الواحدة في الركعتين، فيمكن ان تستثنى من ذلك قل هو
اللّٰه أحد لهذا الحديث، و لاختصاصها بمزيد الشرف، أو فعله النبي صلّى
اللّٰه عليه و آله لبيان جوازه.
و روى
الكليني عن محمد بن يحيى بإسناده إلى الصادق عليه السلام،