responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 205

السلام: «إذا نقص المؤذن، و أنت تريد ان تصلي بأذانه، فأتمّ ما نقص» [1].

و ليقل عند سماع الشهادتين: و انا اشهد ان لا إله إلا اللّٰه وحده لا شريك له، و ان محمدا عبده و رسوله، رضيت باللّه ربا، و بالإسلام دينا، و بمحمد رسولا، و بالأئمة الطاهرين أئمة. اللهم صلى على محمد و آل محمد. اللهم رب هذه الدعوة التامة، و الصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة و الفضيلة، و ابعثه المقام المحمود الذي وعدته، و ارزقني شفاعته يوم القيامة.

و عن الصادق عليه السلام: «من قال حين يسمع أذان الصبح: اللهم إني أسألك بإقبال نهارك، و ادبار ليلك، و حضور صلواتك و أصوات دعاتك، ان تتوب عليّ انك أنت التواب الرحيم، و قال مثله حين يسمع أذان المغرب (الا انه يقول موضع نهارك ليلك و بالعكس) [2] ثم مات من يومه أو ليلته مات تائبا» [3].

السادسة [استحباب الطهارة فيهما]

يستحب الطهارة فيه إجماعا، لما روي ان النبي صلّى اللّٰه عليه و آله قال: «حق و سنة أن لا يؤذن أحد إلّا و هو طاهر» [4].

و يجوز على غير طهر، لقول علي عليه السلام: «لا بأس ان يؤذن و هو جنب، و لا يقيم حتى يغتسل» [5] و هو يدل على انّ شرعية الطهارة في الإقامة‌


[1] التهذيب 2: 280 ح 1112.

[2] العبارة موجودة في هامش و مذيّلة بكلمة (صح)، و هي ليست في س و المصادر، و كذلك ليست في المصادر التي شرحت (الفقيه) أو نقلت منه، مثل: روضة المتقين 2: 237، بحار الأنوار 84: 173، وسائل الشيعة 4: 669.

[3] الفقيه 1: 187 ح 890، أمالي الصدوق: 219 فلاح السائل: 227. و في: ثواب الاعمال:

183، عيون اخبار الرضا 1: 253، كشف الغمة 2: 291 عن الامام الرضا عليه السلام.

[4] السنن الكبرى 1: 397، تلخيص الحبير 3: 190 عن البيهقي و الدار قطني في الافراد و أبو الشيخ في الأذان.

[5] الفقيه 1: 188 ح 896، التهذيب 2: 53 ح 181.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست