responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 164

رأسها و الفرقدان ذنبها، فمتى كانت السمكة منتصبة رأسها مما يلي السماء، و ذنبها مما يلي الأرض، أو بالعكس، فالجدي حينئذ علامة. و إذا استقبل الجدي في هذه الحالة، أو القطب في العراق و كان على مؤخر العين اليسرى، فذلك دبر القبلة.

و من العلامات: سهيل، و هو يكون وقت طلوعه بين عيني الشامي، و وقت غيبوبته على عينه اليمينى، و يجعله اليمني غائبا بين كتفيه.

و منها: بنات نعش، فيجعلها الشامي غائبة خلف الاذن اليمنى.

و منها: الثريّا و العيوق، فيجعلهما المغربي على اليمين و اليسار عند طلوعهما.

و منها: الشمس، و هي تكون متوسطة شتاء في قبلة المصلي تقريبا، وصيفا مسامتة لرأسه.

و منها: القمر، و هو يكون عند الغروب ليلة السابع من الشهر مقارنا للقبلة أو مائلا عنها يسيرا، و يكون عند طلوع الفجر قبلة أيضا تقريبا ليلة احدى و عشرين.

فائدة:

ذكر الشيخ أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي- و هو من أجلاء فقهائنا- في كتاب (إزاحة العلة في معرفة القبلة): ان العراق و خراسان و ما كان في حدود- مثل: الكوفة، و بغداد، و حلوان، إلى الري، و مرو، و خوارزم- يستقبلون الباب و المقام. و يستدل عليها بجعل الجدي إذا طلع خلف المنكب الأيمن، و الهقعة [1] إذا طلعت بين الكتفين، و الدبور مقابلة الصبا على يمينه، و الجنوب على يساره.


[1] في البحار 84: 77 عن إزاحة العلة «الهنعة».

و انظر لسان العرب 8: 373، 377.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 3  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست