لا، عريش كعريش موسى صلّى اللّٰه عليه و آله، فلم يزل كذلك حتى قبض رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله.
و كان جداره قبل ان يظلل قامة، فكان إذا كان الفيء ذراعا- و هو قدر مربض عنز- صلى الظهر، و إذا كان ضعف ذلك صلّى العصر». و قال:
السميط: لبنة لبنة، و السعيدة: لبنة و نصف، و الأنثى و الذكر: لبنتان متخالفتان [1].
و عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام:
كم كان مسجد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله؟ قال: «كان ثلاثة آلاف و ستمائة ذراع تكسيرا» [2].
تنبيه:
من المساجد الشريفة مسجد الغدير، و هو يقرب الجحفة، جدرانه باقية
[2] الكافي 3: 296 ح 2، 4: 555 ح 7، الفقيه 1: 147 ح 682، التهذيب 3: 261 ح 737.