responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 50

عن الصادق (عليه السلام): «من ذكر مصيبته و لو بعد حين، فقال: إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ، و الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ. اللّهم أجرني على مصيبتي، و اخلف عليّ أفضل منها، كان له من الأجر مثلما كان عند أول صدمة» [1].

و روى مسلم عن أم سلمة رضي اللّٰه عنها: قال رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله): «ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره اللّٰه به: انّا للّٰه و انّا إليه راجعون. اللّهم آجرني في مصيبتي، و اخلف لي خيرا منها، إلّا أخلف اللّٰه له خيرا منها». فلمّا مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة أول بيت هاجر الى رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله)؟ ثم اني قلتها فاخلف لي رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) [2].

و في الترمذي عن أبي موسى عبد اللّٰه بن قيس: قال رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) «إذا مات ولد العبد قال اللّٰه تعالى لملائكته: أقبضتم ولد عبدي.

فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده. فيقولون: نعم. فيقول: ما ذا قال عبدي. فيقولون: حمدك و استرجع. فيقول اللّٰه: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، و سموه: بيت الحمد» [3].

و نحوه رواه الكليني بسنده إلى السكوني، عن الصادق (عليه السلام)، عن رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) [4]. و كذا رواه ابن بابويه [5].

و في البخاري: «فيقول اللّٰه عزّ و جلّ: ما لعبدي المؤمن جزاء إذا قبضت صفيّة من أهل الدنيا ثم احتسبه إلّا الجنة» [6].

و عن ابن عباس: قال رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله): «من كان له فرطان‌


[1] الكافي 3: 224 ح 6.

[2] صحيح مسلم 2: 631 ح 918.

[3] الجامع الصحيح 3: 241 ح 1021.

[4] الكافي 3: 218 ح 4.

[5] الفقيه 1: 112 ح 523.

[6] صحيح البخاري 8: 112.

اسم الکتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 2  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست