و قال في
المبسوط: و يكره سحقه بحجر أو غير. ذلك، و يكفي وضعه- على المساجد من غير قطن[2].
الرابعة: يستحبّ الذريرة
على الأكفان.
قال الشيخ
في التبيان: هي فتات قصب الطيب، و هو قصب يجاء به من الهند كأنّه قصب النّشاب[3].
و قال في
المبسوط و النهاية: تعرف بالقمّحة- بضم القاف و تشديد الميم المفتوحة و الحاء
المهملة أو بفتح القاف و التخفيف- كواحدة القمح[4]. و سمّاها
به أيضا الجعفي.
و قال
الصغاني: هي فعيلة بمعنى مفعولة، و هي ما يذرّ على الشيء، و قصب الذريرة دواء
يجلب من الهند، و باليمن يجعلون أخلاطا من الطيب يسمّونها الذريرة.
و قال
المسعودي: من الأفاوية الخمسة و العشرين: قصب الذريرة، و الورس، و السليخة، و
اللّاذن، و الزباد. و الأفاوية: ما يعالج به الطيب كالتوابل للطعام. و عدّ أصول
الطيب خمسة: المسك، و الكافور، و العود، و العنبر، و الزعفران[5].
و ابن
إدريس: هي نبات طيب غير الطيب المعهود، يسمّى: القمّحان- بالضمّ و التشديد. ثم
استشهد بقول الأصمعي: يقال للذي يعلو الخمر مثل الذريرة القمّحان، و انشد فيه
شعرا: