و الطريق ضعيف، مع مخالفته للمشهور و موافقته العامة.
و روى أبان بن تغلب عن الصادق (عليه السلام): «انّ رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) كفّن حمزة لأنّه جرّد» [1].
فروع:
الأول: لو قتل في الجهاد السائغ مع غيبة الإمام،
فالأولى أنّه شهيد، لإطلاق الأخبار، و عموم بعضها [2].
و ظاهر الشيخين المنع، إلّا مع الإمام أو نائبه [3].
قال في المعتبر: ما ذكراه فيه زيادة لم تعلم من النص [4].
الثاني: لا فرق بين الجنب و غيره على الأقوى،
و كذا الحائض و النفساء لو قتلتا لم تغسّلا، للعموم.
و قال ابن الجنيد و المرتضى- في شرح الرسالة-: يغسل الجنب، لإخبار النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) بغسل الملائكة حنظلة بن الراهب لمكان خروجه جنبا [5].
و لخبر عيص عن الصادق (عليه السلام) في الجنب يموت: «يغسّل من الجنابة، ثم يغسّل بعد غسل الميّت» [6].
214 ح 755.
[2] لاحظ: الكافي 3: 210 ح 1، 213 ح 7، الفقيه 1: 97 ح 447، التهذيب 1: 330 ح 967، 969، الاستبصار 1: 213 ح 753، 755.
[3] المقنعة: 12، النهاية: 40، المبسوط 1: 181.
[4] المعتبر 1: 311.
[5] حكاه عنهما المحقق في المعتبر 1: 310.
و خبر حنظلة في: الفقيه 1: 97 ح 448، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9: 84 ح 6986، المستدرك على الصحيحين 3: 204، السنن الكبرى 4: 15.
[6] التهذيب 1: 433 ح 1378، الاستبصار 1: 194 ح 683.