responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان - ط.ق المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 83
بعض آية اتى بها ان سميت قرآنا ولا يجب تكرارها بقدر الحمد وكذا لا يجب تكرار الآية التامة وكذا كل عاجز عن الفاتحة ولو لم يحسن شيئا سبح الله وكبره وهلله بقدرها عند ضيق الوقت ويظهر من المعتبر الاجتزاء بمطلق الذكر وان لم يكن بقدرها و الأقرب وجوب ما يجزى عن الحمد في الأخيرتين ولو أحسن بعض الأذكار كرره بقدرها والقراءة من المصحف أولي من الجميع مع امكانها ثم الايتمام بالعالم العدل والأخرس تحرك لسانه بها يعقد قلبه بمعناها ان أمكن فهمه وموف اللسان يجب عليه اصلاحه بحسب المكنة وكذا اللاحن وفى وجوب ايتمام الأخرس هذين نظر ولو جهل السورة وجب التعلم ومع الضيق ما يحسن ولو لو يحسن شيئا فلا تعويض ويتخير في أخيرتي الرباعيات وثالثه المغرب بين الحمد وبين اثنتي عشر تسبيحة صورتها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلثا مرتبا على الأقرب وأسقطه في المعتبر وفى صحيح زرارة عن الباقر (ع) مرة وفى رواية محمد بن حمران عن الصادق عليه السلام باسقاط الله أكبر وفي صحيح الحلبي عنه (ع) الحمد لله وسبحان الله والله أكبر وقال المرتضى عشر وابن بابويه يسمع وابن الجنيد تحميد وتسبيح وتكبير من غير ترتيب والحمد أفضل للامام ويتساويان للمنفرد ولا يسقط التخيير لناسي القراءة على الأشهر ورواية الحسين بن حماد عنه عن الصادق يتضمن تعيين الحمد له في ركعة من الأخيرتين البحث الثاني في سنتها يستحب التعوذ في أول ركعة قبل القراءة وصورته أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم والاسرار به وقوى أبو علي وجوب التعوذ للامر به وروى حنان عن الصادق (ع) انه جهر به والجهر بالبسملة في الحمد والسورة في موضع الاخفات مطلقا وخصه ابن إدريس موضع تعين الحمد وأوجبه أبو الصلاح فيه وابن البراج

اسم الکتاب : البيان - ط.ق المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست