responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اشارة السبق المؤلف : الحلبي، أبو الحسن علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 13

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على ما عم من نعمه ، وخص من عوارف جوده وكرمه ، وصلاته على سيدنا محمد نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المؤيد بإعجاز وحيه [١] وكلمه ، النافذ أمره في عروب الوجود وعجمه ، وعلى أهل بيته خزان علمه وحكمه ، وحفاظ عهده وذممه.

وبعد ، فقد أشرت إلى تحرير ما يجب اعتقاده عقلا ، والعمل به شرعا ، إشارة تعم باشتمالها [٢] على أركان كل واحد من التكليفين [٣] نفعا ، وتفيد من وعاها وآثرها ضبطا وجمعا.

ومن الله أستمد المعونة على ما يرضيه ، والمثوبة على ما أعبده من الحق وأيد به [٤].

إن الذي يجب اعتقاده من الأركان الأربعة التي هي : التوحيد والعدل والنبوة والإمامة ، هو ما يعم تكليفه ولا يسمع جهله ، مما جملته كافية أهل الجمل


[١] كذا في « أ » ولكن في « ج » « وصيه ».

[٢] في « ا » : تعم لها باشتمالها.

[٣] في « أ » : من المتكلفين.

[٤] كذا في « أ » ولكن في « ج » : على ما أعده وأيده به.

اسم الکتاب : اشارة السبق المؤلف : الحلبي، أبو الحسن علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست