responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدايةالعباد المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 147

تكبيرة الإحرام‌

(مسألة 741) و تسمى تكبيرة الافتتاح أيضا، و صورتها (اللّه أكبر) بدون تغيير، و لا يجزي مرادفها من العربيّة و لا ترجمتها بغير العربيّة، و هي ركن تبطل الصّلاة بنقصانها عمدا و سهوا، و كذا بزيادتها. فإذا كبّر للافتتاح ثم زاد ثانية للافتتاح أيضا عمدا أو سهوا بطلت الصّلاة، و احتاج إلى ثالثة، فإن أبطلها برابعة احتاج إلى خامسة، و هكذا.

(مسألة 742) يجب فيها القيام التّام، فلو تركه عمدا أو سهوا بطلت، بل لا بدّ من تقديمه على البدء فيها مقدّمة، من غير فرق في ذلك بين المأموم الذي أدرك الإمام راكعا و غيره، بل ينبغي التّريّث في الجملة حتى يعلم وقوع التكبير تاما قائما، و الأحوط كون الاستقرار في القيام كالقيام، فتبطل التكبيرة بتركه فيها عمدا، أمّا سهوا فالأحوط الإتمام ثمّ الإعادة.

(مسألة 743) الأحوط عدم جواز وصلها بما قبلها من الدّعاء، و الظّاهر جواز وصلها بما بعدها من الاستعاذة أو البسملة فيظهر إعراب راء (أكبر) لكن الأحوط عدم الوصل فيه أيضا. كما أن الأحوط تفخيم اللام من (اللّه) و الرّاء من (أكبر) و إن كان الأقوى جواز تركه.

(مسألة 744) يستحبّ زيادة ست تكبيرات على تكبيرة الإحرام قبلها أو بعدها أو بالتّوزيع، و الأحوط الأول، فيجعل الافتتاح الأخيرة. و الأفضل أن يأتي بالثّلاث ولاء ثمّ يقول (اللّهمّ أنت الملك الحقّ لا إله إلا أنت سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت) ثمّ يأتي باثنتين و يقول (لبّيك و سعديك، و الخير في يديك، و الشّرّ ليس إليك، و المهديّ من هديت، لا ملجأ منك إلّا إليك، سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت، سبحانك ربّ البيت) ثمّ يأتي باثنتين و يقول (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌، عالم الغيب و الشهادة، حنيفا

اسم الکتاب : هدايةالعباد المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست