responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 2  صفحة : 326
[ الاول ما ينعقد به ولا ينعقد إلا بالله، باسمائه (واسمائه - خ) الخاصة، وما ينصرف اطلاقه إليه، كالخالق والبارئ دون ما لا ينصرف اطلاقه إليه، كالموجود ]. قال: بلى يا بني ولكني اجللت الله ان احلف به يمين صبر [1]. قال في القاموس: يمين الصبر، التي يمسك الحاكم عليها حتى تحلف أو التي تلزم ويجبر عليها حالفها. قوله: (الاول ما ينعقد به، ولا ينعقد الا بالله الخ) اجمع الاصحاب على ان اليمين لا تنعقد الا بالله عزوجل، قال الشيخ في النهاية: اليمين المنعقدة عند آل محمد عليهم السلام، هي ان يحلف الانسان بالله تعالى أو بشئ من أسمائه أي اسم كان، وكل يمين بغير الله أو بغير اسم من اسمائه فلا حكم له. والاصل في ذلك المستفيضة كحسنة محمد بن مسلم، قال: قلت لابي جعفر عليه السلام قول الله عزوجل: والليل إذا يغشى، والنجم إذا هوى، وما اشبه ذلك، فقال: ان الله عزوجل ان يقسم من خلقه بما شاء، وليس لخلقه ان يقسموا الا به [2]. وصحيحة الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اهل الملل كيف يستحلفون؟ قال: لا تحلفوهم الا بالله عزوجل [3]. وموثقة أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: قال رسول الله

[1] الوسائل باب 2 حديث 1 من كتاب الايمان ج 16 ص 117.
[2] الوسائل باب 30 حديث 3 من كتاب الايمان ج 16 ص 160.
[3] الوسائل باب 32 حديث 3 من كتاب الايمان ج 16 ص 164.

اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 2  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست