responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 39
[ وان يقصد السنة، لا الجمال والمال، فربما حرمهما ]. الكليني (في الصحيح) عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا بكرا ولودا، ولا تزوجوا حسناء جميلة عاقرا فانى اباهي بكم الامم يوم القيامة [1]. واما استحباب اختيار العفيفة: فيدل عليه ما رواه الكليني (في الصحيح) عن ابي حمزة قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: ان خير نسائكم الولود، الودود، العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها، ولم تتبذل (ولم تبذل - ئل) كتبذل [2] الرجل [3]. وأما استحباب اختيار كريمة الاصل: فيمكن ان يستدل عليه بما روي عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: ايها الناس، اياكم وخضراء الدمن، قيل: يارسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء [4]. وفسر كرم الاصل: بان يكون ابواها مسلمين، أو مؤمنين، أو صالحين، أو لا يكون اصلها من زنا. قوله: (وان يقصد السنة، لا الجمال والمال، وربما حرمهما). يدل على

[1] الكافي: ج 5 كتاب النكاح، باب كراهية تزويج العاقر، ص 333 الحديث 2 وفي الوسائل ج 14، الباب 16 من ابواب مقدمات النكاح وآدابه، الحديث 1.
[2] في الحديث (ولم تبذل له الخ) أي تتصاون في الجملة ولم تترك التصاون (مجمع البحرين لغة بذل).
[3] النكاح: ج 5، باب خير النساء ص 324 الحديث 1 وفي الوسائل، ج 14، الباب 6 من ابواب مقدمات النكاح وآدابه ص 14 الحديث 2.
[4] الكافي: ج 5، باب اختيار الزوجة ص 332 الحديث 4 وفي الوسائل، ج 14، الباب 13 من ابواب مقدمات النكاح وآدابه ص 29 الحديث 4 وفيه ما قام النبي صلى الله عليه وآله، فقال: ايها الناس الخ.

اسم الکتاب : نهاية المرام في تتميم مجمع الفائدة والبرهان المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست