responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية الإحكام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 347
وأرواثها وهي مكروهة، وقول الصادق (عليه السلام): فأما مرابط الخيل والبغال فلا [1].
الرابع عشر: الأرض السبخة، لعدم تمكين الجبهة من الأرض، وقد أشار الصادق (عليه السلام) إلى هذه العلة في قوله: لأن الجبهة لا تقع مستوية.
ولو كان فيها أرض مستوية فلا بأس [2].
الخامس عشر: أرض الثلج، لعدم التمكين أيضا، ولا يجوز السجود عليه، لقول الكاظم (عليه السلام): إن أمكنك ألا تسجد عليه فلا تسجد عليه، وإن لم يمكنك فسوه واسجد عليه [3].
السادس عشر: أرض الخسف، كالبيداء وذات الصلاصل وضجنان وغيرها من المواضع التي سخط عليها الرب تعالى، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه يوم مر بالحجر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم [4]. وعبر علي (عليه السلام) من أرض بابل إلى موضع ردت له الشمس فيه وصلى [5].
السابع عشر: وادي الشقرة، بفتح الشين وكسر القاف، واحد الشقر، وهو شقائق النعمان. وقيل: موضع مخصوص خسف به. وقيل: ما فيه شقائق النعمان. لئلا يشتغل النظر فيه. قال الصادق (عليه السلام): لا تصل في وادي الشقرة [6].
الثامن عشرة: يكره أن يصلي وفي قبلته نار مضرمة، لئلا يتشبه بعباد النار. قال الكاظم (عليه السلام): لا يصلح أن يستقبل المصلي النار [7].


[1] وسائل الشيعة 3 / 443 ح 4.
[2] وسائل الشيعة 3 / 448 ح 7.
[3] وسائل الشيعة 3 / 457 ح 3.
[4] سنن البيهقي 2 / 451 مع اختلاف يسير.
[5] وسائل الشيعة 3 / 468 ح 1 و 2، جامع الأصول 6 / 314.
[6] وسائل الشيعة 3 / 452 ح 2.
[7] وسائل الشيعة 3 / 459 ح 1.


اسم الکتاب : نهاية الإحكام المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست