responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الوسيلة - ط نشر آثار المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 162

الذبح حتّى يرفرف. ومنها: أن يكون الذابح و الناحر مستقبل القبلة. ومنها: أن يعرض عليه الماء قبل الذبح و النحر. ومنها: أن يعامل مع الحيوان في الذبح والنحر ومقدّماتهما ما هو الأسهل و الأروح وأبعد من التعذيب و الإيذاء له؛ بأن يُساق إلى الذبح و النحر برفق ويضجعه برفق، وأن يحدّد الشفرة، وتوارى وتستر عنه حتّى لا يراها، وأن يسرع في العمل ويمرّ السكّين في المذبح بقوّة.

و أمّا المكروهة فمنها: أن يسلخ جلده قبل خروج الروح، وقيل بالحرمة و إن لم تحرم به الذبيحة، و هو أحوط. ومنها: أن يقلب السكّين ويدخلها تحت الحلقوم ويقطع إلى فوق. ومنها: أن يذبح حيوان وحيوانٌ آخر مجانس له ينظر إليه، و أمّا غيره ففيها تأمّل و إن لا تخلو من وجه. ومنها: أن يذبح ليلًا، وبالنهار قبل الزوال يوم الجمعة، إلّامع الضرورة. ومنها: أن يذبح بيده ما ربّاه من النعم.

و أمّا إبانة الرأس قبل خروج الروح منه فالأحوط تركها، بل الحرمة لا تخلو من وجه. نعم، لا تحرم الذبيحة بفعلها على الأقوى. هذا مع التعمّد. و أمّا مع الغفلة أو سبق السكّين فلا حرمة ولا كراهة- لا في الأكل، ولا في الإبانة- بلا إشكال.

والأحوط ترك أن تنخع الذبيحة؛ بمعنى إصابة السكّين إلى نخاعها، و هو الخيط الأبيض وسط القفار الممتدّ من الرقبة إلى عجز الذنب.

(مسألة 21): لو خرج جنين أو اخرج من بطن امّه، فمع حياة الامّ أو موتها بدون التذكية، لم يحلّ أكله إلّاإذا كان حيّاً ووقعت عليه التذكية، وكذا إن خرج أو اخرج حيّاً من بطن امّه المذكّاة، فإنّه لا يحلّ إلّابالتذكية، فلو لم يذكّ لم يحلّ و إن كان عدمها من جهة عدم اتّساع الزمان لها على الأقوى. و أمّا لو خرج أو اخرج ميّتاً من بطن امّه المذكّاة، حلّ أكله، وكانت تذكيته بتذكية امّه، لكن بشرط كونه تامّ الخلقة و قد أشعر أو أوبر وإلّا فميتة، ولا فرق في حلّيته‌

اسم الکتاب : تحرير الوسيلة - ط نشر آثار المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 2  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست