responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير الوسيلة - ط نشر آثار المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 82

ملك، وغفر له ما تقدّم من ذنبه، و إن أقام عليه حتّى‌ يدفنه وحثى‌ عليه من التراب انقلب من الجنازة وله بكلّ قدمٍ من حيث تبعها حتّى‌ يرجع إلى‌ منزله قيراطٌ من الأجر، والقيراط مثل جبل احُد يُلقى‌ في ميزانه من الأجر».

و أمّا آدابه فهي كثيرة:

منها: أن يقول حامل الجنازة حين حملها: «بسمِ اللَّهِ وباللَّهِ، وصَلّى اللَّهُ على‌ مُحَمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ، اللّهُمّ اغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ».

ومنها: أن يحملوها على أكتافهم لا على الدابّة ونحوها إلّالعذر كبعد المسافة؛ لئلّا يحرموا من فضل حملها على الأكتاف. و أمّا كراهة حملها على الدابّة فغير معلومة.

ومنها: أن يكون المشيّع خاشعاً متفكّراً، متصوّراً أنّه هو المحمول و قد سأل الرجوع إلى الدنيا فاجيب.

ومنها: المشي، والركوب مكروه إلّالعذر. نعم، لا يكره في الرجوع.

ومنها: المشي خلف الجنازة أو جانبيها، والأوّل أفضل.

ومنها: التربيع؛ بمعنى أن يحمل الشخص الواحد جوانبها الأربعة. والأفضل أن يبتدئ بمقدّم السرير من طرف يمين الميّت، فيضعه على عاتقه الأيمن، ثمّ يحمل مؤخّره الأيمن على عاتقه الأيمن، ثمّ مؤخّره الأيسر على عاتقه الأيسر، ثمّ ينتقل إلى المقدّم الأيسر ويضعه على عاتقه الأيسر.

ومنها: أن يكون صاحب المصيبة حافياً واضعاً رداءه، أو مغيّراً زيّه على وجه آخر مناسب للمعزّى حتّى يعرف.

ويكره الضحك و اللعب و اللهو، ووضع الرداء لغير صاحب المصيبة، والإسراع في المشي على وجه ينافي الرفق بالميّت، سيّما إذا كان بالعَدو، بل ينبغي الوسط

اسم الکتاب : تحرير الوسيلة - ط نشر آثار المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست