responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 893
واشهد انك قتيل الله وابن قتيله واشهد انك ثار الله وابن ثاره واشهد انك وتر الله الموتور في السماوات والأرض واشهد انك قد بلغت ونصحت ووفيت وجاهدت في سبيل ربك ومضيت الذي كنت عليه شهيد أبرأ ومستشهدا ومشهودا انا عبدك ومولاك في طاعتك الوافد إليك التمس كمال المنزلة عند الله وثبات القدم في الهجرة إليك والسبيل الذي لا يختلج دونك من الدخول في كفالتك التي أمرت بها من أراد الله بدء بكم وبكم يبين الله الكذب وبكم تباعد الزمان (؟) وبكم فتح الله وبكم يختم وبكم يمحو ما يشاء وبكم يثبت وبكم يفك الذل من رقابنا وبكم برء كل مؤمن بطلب وبكم تنبت الأرض أشجارها وبكم تخرج الأشجار أثمارها وبكم ينزل السماء مطرها ورزقها وبكم يكشف الله الكرب وبكم ينزل الله الغيث وبكم يمسح لأرض التي يحمل أبدانكم ويستقل حبالها عن مراسيها إلى إرادة الرب في مقاديره يهبط إليكم ويصدر من بيوتكم والصادر عما فعل من احكام الجهاد لعنت أمة قتلتك وأمة قتلتكم وأمة خالفتكم وأمة جحدت ولايتكم وأمة ظاهرت عليكم وأمة شهدت ولم تشهد الحمد لله الذي جعل النار مأواهم وبئس الورد المورود وبئس الورد الواردين الحمد لله رب العالمين وصلى الله عليك يا أبا عبد الله أبرأ إلى الله ممن خالفك برئ ثم يقوم فيأتي أبيه عليا (ع) وهو عند رجليه فتقول السلام عليك يا بن رسول الله السلام عليك يا بن علي أمير المؤمنين السلام عليك يا بن الحسين السلام عليك يا بن خديجة وفاطمة صلى الله عليك لعن الله أمة قتلك ثلثا انا لله منهم برئ ثلثا ثم يقول فيومي بيدك إلى الشهداء ويقول السلام عليكم فزتم والله فزتم والله فزتم فليت اني معكم فأفوز فوزا عظيما ثم تدور فيجعل قبر أبي عبد الله (ع) بين يديك فصل ست ركعات وقد تمت زيارتك وإن شئت فانصرف فإذا أردت وداعه فقل السلام عليك يا با عبد الله أنت لي جنة من العذاب وهذا اوان انصرافي غير راغب عنك ولا مستبدل بك ولا مؤثر عليك غيرك ولا زاهد في قربك حدث بنفسي للحدثان وتركت الأهل والأوطان فكن لي يوم حاجتي وفقري وفاقتي يوم لا ينفع عني والدي ولا ولدي ولا حميمي ولا قريبي اسأل الله الذي قدره على فراق مكانك أن لا يجعله اخر العهد مني ومن رجوعي واسأل الله الذي أبكى عليك غني ان يجعله سندا واسأل الذي بلغني إليك من رحلي وأهلي ان يجعله ذخرا لي واسأل الله الذي أراني مكانك وهداني للتسليم عليك ولزيارة آبائك الصالحين ان يوردني حوضهم ويرزقني مرافقتهم في الجنان مع آبائك الصالحين السلام عليك يا صفوة الله وابن صفوته السلام على محمد بن عبد الله حبيب الله وصفوته وأمينه ورسوله. وسيد النبيين السلام على أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين السلام على الأئمة الراشدين السلام على الأئمة المهديين السلام على من في الحاير منكم ورحمة الله وبركاته السلام على ملائكة الله الباقين المقسمين الذين هم بأمر ربهم قائمون السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين والحمد لله رب العالمين ثم تزور العباس وتودعه بالمنقول الفصل السادس في زيارة أئمة البقيع (عل) وفي البقيع من الأئمة (عل) الحسن بن علي (ع) وعلي بن الحسين زين العابدين كنية أبو محمد ولد بالمدينة سنة ثلث وثلثين من الهجرة وقبض (ع) بالمدينة سنة سبعة وخمسون وأمه شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى وقبره بالبقيع ومحمد بن علي بن الحسين باقر علم الأولين والآخرين كنيته أبو جعفر ولد بالمدينة سنة سبع وخمسين من الهجرة وقبض بالمدينة سنة أربع عشرة ومائه وكانت سنه يومئذ سبعا وخمسين سنة أمه أم عبيدة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب وهو هاشمي من هاشميين علوي من علويين وقبره بالبقيع وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين (ع) الصادق كنيته أبو عبد الله (ع) ولد بالمدينة سنة ثلث وثمانين من الهجرة وقبض بالمدينة في شوال سنة ثمان وأربعين ومائه وله يومئذ خمس وستون سنة وأمه فروة بنت القسم بن محمد النجيب بن أبي بكر وقبره بالبقيع مع أبيه وجده وعمه الحسن بن علي (عل) مسألة وفي زيارتهم فضل كثير قال الصادق (ع) من زارني غفرت له ذنوبه ولم يمت فقيرا وعن العسكري (ع) من زار جعفرا وأباه لم يسأل عنه ولم يصبه سقم ولم يمت مبتلا وعن الحسين بن علي الوشا قال سمعت الرضا (ع) يقول لكل امام عهد في عنق أوليائهم وشيعتهم وان مات الوفا بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا لما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعائهم يوم القيمة مسألة إذا اتيت القبر الذي بالبقيع واجعله بين يديك ثم يقول وأنت على غسل السلام عليكم أئمة الهدى السلام عليكم أهل التقوى السلام عليكم الحجة على أهل الدنيا السلام عليكم القوام في لبرية بالقسط السلام عليكم أهل الصفوة السلام عليكم أهل النجوى اشهد انكم قد بلغتم ونصحتم وصيرتم في اذن الله وكذبتم واسى إليكم فغفرتم واشهد انكم الأئمة الراشدون المهديون وان طاعتكم مفروضة وان قولكم الصدق وانكم دعوتم فلم تجابوا وأمرتم فلم يطاعوا وانكم دعائم الدين وأركان الأرض ولم تر الوبقين الله بتسبيحكم في أصلاب كل مطهر وينقلكم من أرحام المطهرات لم تدنسكم الجاهلية الجهلاء ولم يسترك فيكم فتن الأهواء طبتم وطاب نيتكم من بكم عليكم ديان الدين فجعلكم في بيوت اذن ان يرفع ويذكر فيها اسمه وجعل صلاتنا عليكم

اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 893
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست