responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 722
رسول الله صلى الله عليه وآله ففعلوا مثل ذلك فقال أيها الناس انه ليس موضع أخفاف ناقتي بالموقف ولكن هذا كله موقف وأشار بيده إلى الموقف فقال هذا كله موقف فتفرق الناس وفعل ذلك بالمزدلفة وقال (ع) عرفه كلها موقف ولو لم يكن الا ما تحت خف ناقتي لم يسع الناس ذلك لرواية ابن بابويه (ره) مسألة وحد عرفه من بطن عرفه وثوبه ونمره إلى ذي المجاز فلا يجوز الوقوف في هذه الحدود ولا تحت الأراك فان هذا المواضع ليست من عرفات فلو وقف بها بطل حجه وبه قال الجمهور كافة الا ما حكى عن مالك انه لو وقف ببطن عرفه أجزأه ولزمه الدم قال ابن عبد البر اجمع الفقهاء على أنه لو وقف ببطن عرفه لم يجزيه لنا ان هذه حدود وليست من عرفه وما رواه الجمهور عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال كل عرفة موقف وارفعوا عن بطن عرفه ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) وحد عرفه من بطن عرفه وثوبه ونمره إلى ذي المجاز من خلف الجبل موقف وعن أبي بصير قال قال أبو عبد الله (ع) حد عرفات من المازمين إلى أقصى الموقف وفي الموثق عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ارتفعوا في وادي عرفه بعرفات وعن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله (ع) قال واتق لأراك ونمره وبطن عرفه وثوبه وذا المجاز فإنه ليس من عرفه فلا يقف فيه وعن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال إن أصحاب الأراك الذين ينزلون تحت الأراك لا حج لهم يعني من وقف تحت الأراك مسألة وينبغي ان يقف على السهل ويستحب ان يقف على ميسرة الجبل ولا يرتفع إلى الجبل الا عند الضرورة إلى ذلك لان النبي صلى الله عليه وآله وقف بعرفه في ميسره الجبل اما مع الضرورة فإنه يجوز الارتفاع إلى الجبل رواه الشيخ في الصحيح عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا إبراهيم (ع) عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحب إليك أم على الأرض فقال على الأرض وعن سماعة بن مهران قال قلت لأبي عبد الله (ع) إذا كثر الناس بمنى وضاقت عليهم كيف يصنعون فقال يرتفعون إلى وادي محسر قلت فإذا كثروا بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون قال يرتفعون إلى المازمين قلت فإذا كانوا بالموقف وكثر فكيف يصنعونه فقال يرتفعون إلى الجبل مسألة يجوز النزول تحت الأراك إلى أن تزول الشمس ثم يمضى إلى الموقف فيقف هناك لما رواه الشيخ عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال لا ينبغي الوقوف تحت الأراك فاما النزول تحته حتى تزول الشمس وينهض إلى الموقف فلا بأس والمستحب ان يضرب خباه أو قبته بنمرة دون عرفة ودون الموقف كما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله فإذ جاء وقت الوقوف مضى ووقف في المواقف مسألة ويستحب له ان وجد خللا ان يسده بنفسه ورحله قال الله تعالى كأنهم بنيان مرصوص فوضعهم بالاجتماع وروى الشيخ عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله (ع) قال وإذا رأيت خللا فتقدم وسده بنفسك وراحلتك فان الله تعالى يحب ان تسد تلك الخلال ويستحب له ان يقرب من الجبل لما رواه الشيخ عن علي بن عبد الله الأزدي قال وما قرب من الجبل فهو أفضل فصول روى الشيخ في الصحيح عن هشام بن الحكم وحفص انهما سالا أبا عبد الله (ع) أيما أفضل الحرم أو عرفه فقال الحرم فقيل كيف لم يكن عرفات في الحرم قال هكذا جعلها الله فصل وروى الشيخ في الصحيح عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال اليوم المشهور يوم عرفة فصل وروى الشيخ عن عبد الرحمن بن سبابه قال سألت أبا عبد الله (ع) عن غسل يوم عرفه في الأمصار فقال اغتسل أينما كنت فصل وروى عن إبراهيم بن أبي البلاد قال حدثني أبو بلا؟؟ المكي قال رأيت أبا عبد الله (ع) بعرفه اتي بخمسين نواه وكان يصلي بقل هو الله أحد وصلى مائة ركعة بقل هو الله أحد وختمها باية الكرسي فقلت له جعلت فداك ما رأيت أحدا منكم صلى هذه الصلاة ها هنا فقال ما شهد هذا الموضع نبي ولا وصي نبي الأصلي هذه الصلاة فصل وروى عن طلحة بن زيد عن أبيه عن علي أنه قال لا عرفه الا بمكة ولا بأس ان يجمعوا في الأمصار يوم عرفه يدعون الله فصل وروى الشيخ في الصحيح عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال لا بأس ان يصلي الرجل إذا نسي بعرفه الفصل الثالث بالوقوف بالمشعر الحرام وفيه مباحث الأول إذا غربت الشمس في عرفات فليفض منهما قبل الصلاة إلى المشعر الحرام ويستحب له إذا أراد الإفاضة بان يدعو بما رواه الشيخ عن أبي عبد الله (ع) قال إذا غربت الشمس فقل اللهم لا تجعله اخر العهد من هذا الموقف وارزقنيه ما بقيتني واقلبني اليوم مفلحا منجحا مستجابا لي مرحوما مغفورا بأفضل ما ينقلب له اليوم أحد من وفدك عليك وأعطني أفضل ما أعطيت أحدا منهم من الخير والبركة والرحمة والرضوان والمغفرة وبارك لي فيما ارجع إليه من أهل ومال وقليل وكثير وبارك لهم مسألة ويستحب ان يقصد في السير وان يسير سيرا جميلا وعن السكينة والوقار ويستغفر الله تعالى ويكثر من الاستغفار روى الجمهور في حديث جعفر بن محمد الصادق (ع) عن أبيه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله حتى رفع وقد سبق القصوى بالزمان حتى أن رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمنى أيها الناس السكينة السكينة وعن عباس انه دفع مع النبي صلى الله عليه وآله يوم عرفه فسمع النبي صلى الله عليه وآله ورائه زجرا شديدا و ضربا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال

اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 2  صفحة : 722
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست