responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 338
قبل الأذان أو بعده قال: قبل الأذان ولا ريب أن الأذان لا يجوز تقديمه على الزوال إلا على قول شاذ وقال بعض أصحابنا أن الركعتين تصلى بعد الزوال وهو اختيار الجمهور وليس بشئ. * مسألة: ويستحب الاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله يوم الجمعة، لما رواه الجمهور عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم مشهود يشهده الملائكة وعن أوس بن أوس قال قال النبي صلى الله عليه وآله: أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض وفيه النفخ وفيه صعق فأكثروا علي من الصلوات فإن صلواتكم مفروضة علي، قالوا يا رسول الله كيف يعرض سلامنا عليك وقد أرميت أي يبست قال: أن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ عن عمر بن يزيد قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا عمر أنه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء ملائكة بعدد الذر في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضة لا يكتبون إلى ليلة السبت إلا الصلاة على محمد وآل محمد فأكثر منها، وقال: يا عمر أن من السنة أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته في كل جمعة ألف مرة وفي سائر الأيام مئة مرة ويستحب قراءة سورة الكهف لما رواه الجمهور عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل بلية فإن خرج الدجال عصم منه ومن طريق الخاصة ما رواه محمد بن يعقوب في كتابه عن محمد بن أبي حمزة قال قال أبو عبد الله عليه السلام: من قرء الكهف في ليلة الجمعة كانت كفارة لما بين الجمعة إلى الجمعة قال وروى غيره أيضا فمن قرأها يوم الجمعة بعد الظهر والعصر مثل ذلك ويستحب أن يقرأ عقيب غداة الجمعة سورة الرحمن روى ابن يعقوب في الصحيح عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يستحب أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة الرحمن ثم يقول كلما قلت فبأي آلاء ربكما تكذبان قلت لا بشئ من آلائك رب أكذب. فصل: وروى ابن بابويه في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام: من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة وإن قاله كل ليلة فهو أفضل " اللهم إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي ذنبي العظيم " سبع مرات أنصرف وقد غفر له. فصل: وروى الشيخ في الصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال بعد الجمعة حين ينصرف جالسا من قبل أن يركع الحمد ومرة قل هو الله أحد سبعا وقل أعوذ برب الفلق سبعا وقل أعوذ برب الناس سبعا وآية الكرسي وآية السخرة وآخر قوله: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم..) الخ كانت كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة وروى الشيخ عن ناجية قال قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا صليت العصر يوم الجمعة فقل " اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين أفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته قال من قالها في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة ومحى عنه مئة ألف سيئة وقضى له مئة ألف حاجة ورفع له مئة ألف درجة. فصل: وروى ابن بابويه عن رسول الله صلى الله عليه وآله: أطرقوا أهاليكم كل يوم جمعة بشئ من الفاكهة واللحم حتى فرحوا بالجمعة.
فصل: ويستحب الاكثار من الدعاء يوم الجمعة فربما وافق ساعة الإجابة فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وفي لفظ آخر وهو قائم يصلي واختلف في تلك الساعة قال الشيخ ما بين فراغ الامام من الخطبة إلى أن يستوي الناس في الصفوف لما رواه في الصحيح عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الساعة التي في يوم الجمعة التي لا يدعو فيها مؤمن إلا استجيب له؟ قال: نعم إذا خرج الامام قلت إن الامام يعجل ويؤخر؟ قال: إذا زاغت الشمس وقال عبد الله بن سلام وطاوس هي آخر ساعة في يوم الجمعة وهو مروي أيضا عندنا ما رواه الشيخ في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الساعة التي يستجاب فيه الدعاء يوم الجمعة ما بين فراغ الامام من الخطبة إلى أن يستوي الناس في الصفوف وساعته أخرى من آخر النهار وإلى غروب الشمس وبالذي اختاره الشيخ رواية عن الجمهور روى مسلم بإسناده إلى أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله قال: هي ما بين أن يجلس الامام إلى أن يقضي الصلاة وقيل هي ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ومن العصر إلى غروبها وقيل هي الساعة الثالثة من النهار وقيل أخفى الله على خلقه هذه الساعة ليتضرعوا له بالدعاء في اليوم كله كما أخفى ليلة القدر. فصل: ويكره فيه إنشاد الشعر روى ابن بابويه عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنشد بيت شعر يوم الجمعة فهو حظه من ذلك اليوم وروى أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا رأيتم الشيخ يحدث يوم الجمعة بأحاديث الجاهلية فارموا رأسه ولو بالحصى ويكره السعي في الحوائج والسفر يوم الجمعة يكره لأجل الصلاة فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به رواه ابن بابويه عن الهادي عليه السلام. * مسألة: ويستحب أن يقرأ في صلاة المغرب والعشاء ليلة الجمعة بالجمعة والأعلى وفي الغداة بها وبالتوحيد والظهر والعصر بها وبالمنافقين ذكره الشيخ في المبسوط والنهاية وقال في المصباح: يقرأ في الثانية من المغرب قل هو الله أحد وقال السيد المرتضى: يقرأ في الثانية من الغداة المنافقين واختاره علي بن بابويه وقال الشافعي: يقرأ في الأول من الغداة سورة لقمان وفي الثانية هل أتى. لنا: ما تقدم من تحريم قراءة العزائم في الواجبات وما رواه الشيخ عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام: اقرأ في ليلة الجمعة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى وفي الفجر سورة الجمعة وقل هو الله أحد وفي الجمعة سورة الجمعة والمنافقين وعن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا كان من ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة وقل هو الله أحد وإذا كان في العشاء الآخرة فاقرأ سورة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى فإذا كان صلاة الغداة يوم الجمعة

اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط القديمة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست