responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 406
له: أصبحت أصبحت، وكان يؤذن بعد أذان بلال [1].
ويستحب أن يكون المؤذن بصيرا بالأوقات ليجتنب الغلط، فإنه إذا لم يكن عالما ربما أذن في غير وقت الصلاة وقلده غيره. ولو أذن الجاهل جاز بلا خلاف، لأن الأعمى يؤذن، فالجاهل أولى.
مسألة: ويستحب أن يجعل المؤذن إصبعيه في أذنيه حال الأذان. وهو قول الجمهور إلا أحمد، فإنه قال: يستحب أن يجعل أصابعه مضمومة على أذنيه [2].
لنا: ما رواه الجمهور، عن بلال أنه أذن ووضع إصبعيه في أذنيه [3]. وعن سعد [4] مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بلالا أن يجعل إصبعيه في أذنيه [5].
ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ، عن الحسن بن السري عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (السنة أن تضع إصبعيك في أذنيك في الأذان) [6].
احتج أحمد بأن ابن عمر كان إذا بعث مؤذنا يقول له: اضمم أصابعك مع كفيك واجعلها مضمومة على أذنيك [7].


[1] صحيح البخاري 1: 160، الموطأ 1: 74 حديث 15، مسند أحمد 2: 123، سنن البيهقي 1: 427.
[2] المغني 1: 468، الإنصاف 1: 417.
[3] صحيح البخاري 1: 163، سنن ابن ماجة 1: 236 حديث 711.
[4] سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر المعروف ب‌ (سعد القرض) لتجارته فيه، جعله النبي صلى الله عليه وآله مؤذن
مسجد قبا في حياته وخليفة بلال إذا غاب، روى عن النبي صلى عليه وآله وروى عنه ابناه عمار وعمر وحفيده
حفص بن عمر. مات في أيام الحجاج.
أسد الغابة 2: 283، الإصابة 2: 29، الإستيعاب بهامش الإصابة 2، 54، تهذيب التهذيب 3: 474.
[5] سنن ابن ماجة 1: 237 حديث 710، سنن البيهقي 1: 396، كنز العمال 7: 693 حديث 20955،
مجمع الزوائد 1: 334.
[6] التهذيب 2: 284 حديت 1135، الوسائل 4: 641 الباب 17 من أبواب الأذان والإقامة، حديث 2.
[7] المغني 1: 469.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست