responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 392
وعن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام، سئل ما الذي يجزئ من التسبيح بين الأذان والإقامة؟ قال: (يقول: الحمد لله) [1].
مسألة: ولا يستحب الكلام في أثناء الأذان، فإن تكلم لم يعده عامدا كان أو ساهيا، إلا أن يتطاول بحيث يخرج عن الموالاة، وكذا لو سكت طويلا يخرج به في العادة عن نظام الموالاة.
ويكره الكلام في الإقامة بغير خلاف بين أهل العلم، روى الشيخ، عن عمرو بن أبي نصر، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيتكلم الرجل في الأذان؟ فقال: (لا بأس) قلت: في الإقامة؟ قال: (لا) [2].
وعن سماعة، قال: سألته عن المؤذن يتكلم وهو يؤذن؟ قال: (لا بأس حتى يفرغ من أذانه) [3].
وعن أبي هارون المكفوف [4]، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (يا أبا هارون الإقامة من الصلاة، فإذا أقمت فلا تتكلم ولا تؤم بيدك) [5] ولأنه يستحب حدرها، وأن لا يفرق بينها.


[1] التهذيب 2: 280 حديث 1114، الوسائل 4: 668 الباب 40 من أبواب الأذان والإقامة، حديث 1.
[2] التهذيب 2: 54 حديث 182، الإستبصار 1: 300 حديث 1110، الوسائل 4: 629 الباب 10 من
أبواب الأذان والإقامة، حديث 4.
[3] التهذيب 2: 54 حديث 183، الوسائل 4: 629 الباب 10 من أبواب الأذان والإقامة، حديث 6.
[4] أبو هارون المكفوف، عده الشيخ في رجاله في كنى أصحاب الباقر عليه السلام، وقال في كنى الفهرست: له
كتاب، وروى الكشي فيه طعنا عظيما عن الإمام الباقر عليه السلام، ولكن يظهر من رواية الكافي كونه محل
عناية الصادق عليه السلام مضافا إلى أن في إسناد روايته محمد بن أبي عمير وهو من أصحاب الإجماع. وقال
المحقق الخوئي بتضعيف رواية الكشي لوجود ابن بندار فيها.
رجال الطوسي: 141، الفهرست: 183، رجال الكشي: 222، الكافي 5: 480، معجم رجال
الحديث 22: 73.
[5] التهذيب 2: 54 حديث 185، الإستبصار 1: 301 حديث 1111، الوسائل 4: 630 الباب 10 من
أبواب الأذان والإقامة، حديث 12.


اسم الکتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 4  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست